بلاغة التشبيه في شعر محمد بن احمد الغساني المعروف بـ ( الوأواء الدمشقي ) (الغزل انموذجاً )

المؤلفون

  • عبدالقادر عبدالله فتحي

الكلمات المفتاحية:

علم البيان – الدرس البلاغي- التشبيه- التخاطب

الملخص

يُعَدُّ التشبيه فنّــــاً من فنون علم البيان البالغة الأثــر في الدرس البلاغي، وفي النص الأدبي والكلامي بشكل عام، ومنذُ أن قيل الشعر عند العرب وعند غيرهم أسهم التشبيه بشكل كبير فيه، وتعدد أنواعه عندهم وأغراضه، ولذلك فقد اكتسب مكانةً سامية بين فنون البلاغة بشكل عام والبيان على وجه الخصوص، وذلك لِما يشتمل عليه من عناصر الصورة التي تخاطب الوجدان، وتحمل في طياتها التدبير الفني للعمل الأدبي، ولهذا كلّــه ولأسباب كثيـــــرة أخرى آثـــــرت أن أخوض غمار البحث في التشبيه وبلاغته عند شاعـــرٍ امتلأت قصائده بالصــــور التشبيهية، وهــــومحمد بن أحمــد الغسّاني الدمشقي ( ت 390 هـ )، ولا سيّما في غرض الغزل الذي يرتكز عنده بشكل كبير على التشبيه.أهمية البحث:تأتي أهمية البحث من أنه يُسلّط الضوء على الصورة التشبيهية الواردة عند الشاعر في قصائده الغزلية، ويكشف عن أنواعه الواردة عنده، وقد اعتمد البحث مبدأ الإنتقاء لِما لـــــدى الشاعر من شواهد كثيرة.أهداف البحث:يهدف البحث إلى عرض الصُور التشبيهية في القصائد الغزلية وأنواع هذه التشبيهات وتحليلها تحليلاً بلاغياً، والكشف عن الإيجاز والوضوح اللّذين هُما شرطان أساسيان لأهمية التشبيه وبلاغته، كما يهدف البحث إلى تعزيز المكتبة البلاغية بدراسة تتناول موضوعاً يجمع بين البلاغة والأدب بتحليل بلاغي للنص الأدبي من شأنه أن يُقدم بعض الفائدة لطلبة العلم.خطة البحث:احتضنت الخطة موضوعات البحث عبر مبحثين، الأول: التشبيه باعتبار الحسّ والعقل، وفيه ثلاثة مطالب: أولها: الطرفان حسّيّان، والمطلب الثاني: تشبيه الحسّي بالعقلي، وثالثها: تشبيه المعنوي بالحسّي والمعنوي بالمعنوي.أمّا المبحث الثاني: أقسام أخرى للتشبيه، فتضمن مطلبين:الأول: التشبيه البليغ والتشبيه الضمني.الثاني: التشبيه التمثيلي والتشبيه المقلوب. ثم ختمنا البحث بخاتمةٍ أوجزنا فيها أهــم النتائج، ثُمَ قائمة المصادر والمراجع  

التنزيلات

منشور

2024-04-30