عنه ودورها في الحملات العسكرية العثمانية1518-1639م

المؤلفون

  • عماد كريم عباس جواد الراوي

الكلمات المفتاحية:

عنه، دور، سنجق، الحامية العسكرية

الملخص

اجرت الدولة العثمانية عملية مسح شاملة على جميع الأراضي في عنه وصنفتها عام 1522م كسنجق تأرجح في تبعيته الإدارية بين ولايات ديار بكر، وبغداد، والرقة، فقد شكلت احدى السناجق التي تتكون منها ولاية ديار بكر حتى عام 1547م حيث انتقلت عنه الى ولاية بغداد التي خضعت للحكم العثماني عام 1534م وظلت هكذا الى ان استحدثت الدولة العثمانية ولاية الرقة عام 1586م لتكون عنه احدى التشكيلات الإدارية لتلك الولاية، ثم عادت سنجقاً تابعا لولاية بغداد بعد استعادتها من القوات الفارسية عام 1638م، وقد أسهمت عنه في اغلب الحملات العسكرية العثمانية سواءً كانت تلك الحملات خارجية لفتح القلاع والحصون في اوربا، ام تلك التي تعمل على توفير الامن والاستقرار في ولايات الدولة العثمانية من خلال القضاء على التمردات التي كانت تقوم بها العشائر ابرزها اشتراكها في الحملة العسكرية العثمانية التي فتحت الكثير من المدن المجرية ما بين 1545-1547م ، فضلاً عن ان الحامية العسكرية في سنجق عنه قد وقع عليها مهمة حماية قلعة السماوة من هجمات العشائر العربية في سنجق الرماحية بقيادة عرعر في عهد السلطان سليمان القانوني (1520-1566م)،كما ان عنه اشتركت فعلياً في حملة استرداد بغداد عام 1638م، اذ قدمت للحملة عشرة الاف جمل الى جانب مشاركة حاميتها العسكرية في تلك الحملة بشكل فعلي. وقدمت بذلك عنه دوراً كبيراً فيما يتعلق بالحملات العسكرية على المستويين الداخلي والخارجي، الامر الذي جعلها محط اهتمام الحكومة المركزية في إستانبول التي شرعت في تشديد قبضتها على عنه بهدف الحفاظ عليها وقد وجدنا ذلك واضحاً جلياً من خلال الترميمات التي أجرتها على قلعتها العسكرية والعمل على زيادة عدد الجنود الذين عملوا على حماية تلك القلعة.  

التنزيلات

منشور

2024-04-30