الآراء في نِسبة كتاب المقالات والفِرق للأشعري القمي

المؤلفون

  • زينب فاضل مرجان جامعة بابل/ كلية التربية للعلوم الانسانية
  • محمود عبد عبد السادة جامعة بابل/ كلية التربية للعلوم الانسانية

الكلمات المفتاحية:

الفرق الشيعية، سعد عبد الله القمي، المقالات والفرق، النوبختي

الملخص

 أثار العثور على كتاب ( المقالات والفِرقْ ) لســــــعد بن عبد الله بن أبي خلــــــف الأشعـــــري القمي ( توفي بين 299ه-301هـ )جدلاً و نقاشاً لم ينته حتى الآن ، حول نسبة الكتاب للقمي ، وذلك لأوجه التشابه العديدة بين الكتاب وبين كتاب آخر شهير نُشر وعُرفَ قبله للحسن بن موسى النوبختي( توفي بين 300-310هـ) .

 الإضافة إلى أوجه التشابه العديدة بين الكتابين ، فإن مما غذا النقاش ، وأنتج آراء عديدة حول نسبة الكتابين أن كِلا المصنّفين متعاصرين ، وتأريخ وفاتهما متقارب ، ولا يُعرف تأريخ ابتداء – أو الفراغ من -  تأليف كِلا الكتابين.

ويمكن تلخيص مُجمل الآراء التي تناولت نسبة الكتاب برأيين جامعين أحدهما : إن الكتابين منفصلان ، نقل أحدهما عن الآخر أو نقلا من مصدر مشترك ، والرأي الثاني : إن الكتاب لأحدهما ونسب بالخطأ للآخر. والحجج والآراء التي يسوقها أصحاب الآراء لتأكيد صحة آرائهم ، تتسم بالمعقولية والمنطقية والدقة، حتى ليحار المرء ايها يأخذ وأيها يترك.

وبحث مثل هذا الموضوع يسهم في بعث تراث المسلمين الثر في مجال التأليف في الفرق والمقالات، ويضع أمام القارئ أوجهاً واحتمالات لنسبة كتاب مهم يُمكّن من اختيار الرأي الأنسب درءً للشبات واحترازاً من الوقوع في الخطأ والتضليل، ومهما كان ما تمخض البحث عنه من نتائج فانه يؤكد سبق المسلمين ( الشيعة ) غيرهم من الأمم  في التأليف بهذا المجال وريادتهم فيه.

وقد حرص الباحث على عرض كل الآراء المختلفة حول نسبة الكتاب بموضوعية وشمول  فعرض رأي الإماميين كالشيخ فضل الله الزنجاني و عبّاس اقبال أشتياني  ورأي لمستشرق معروف هو الألماني ولفرد مادلونج وآخر لباحث من أبناء العامة والمراد بلفظ العامة [ أهل السُنّة]  هو الدكتور عبد المنعم الحفني ، وأورد ترجيحه لأحد هذه الآراء وأسباب الترجيح ، مع التنبيه لموضوع نسبة الكتاب لم تحسم الى اليوم.

التنزيلات

منشور

2022-11-29