الصِّراع السِّياسيّ والعسكري لمدينة غزَّة ضد القوى من بلاد الرافدين (734 – 539 ق.م)

المؤلفون

  • زياد عويد سويدان
  • وسام الدين حميد محيسن

الكلمات المفتاحية:

غزَّة، الملك، المسماريَّة، الآشوريّون، البابليّون، مصر

الملخص

تعرَّضت مدينة غزَّة الواقعة في جنوب سورية على ساحل البحر المتوسط، وعلى الحدود مع مصر لما تمتعت به من مكانة استراتيجيَّة مهمة وبارزة للعديد من الحملات العسكريَّة من قبل القوى السياسيَّة من بلاد الرافدين الآشوريَّة والبابلية من القرن السَّابع، وحتى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد إذ عُدَّة تلك المدينة بوابة الدخول لكل قوى خارجيَّة تروم غزو مصر. فضلًا عن أنَّ القوى السياسيَّة في مصر سعت هي أيضًا من جانبها للسيطرة على تلك المدينة لتأمين حدودها السياسيَّة والجغرافيَّة، وعلى ذلك فإنَّ القوى العسكريَّة من بلاد الرافدين قد سعت لاتّخاذ تلك المدينة بعد السيطرة عليها قاعدة عسكريَّة لغزو مصر، وهذا ما أكّدته المصادر الكتابيَّة المسماريَّة التي أرَّخت سير الحملات العسكريَّة على مدينة غزَّة من قبل ملوك الدولة الآشوريَّة والدولة البابليَّة الحديثة. وعليه كان دافع الحملات العسكرية على مدينة غزّة إبّان الألف الأول قبل الميلاد هو اقتصادي بالدرجة الأولى لِما تمتعت به المدينة من اهمية تجارية كبيرة بالنسبة لتجّار جنوب وشمال شبه الجزيرة العربية .تمكن القوى العسكرية من بلاد الرافدين من السيطرة على المدينة وإخضاعها لسلطتها المباشرة سيّاسيًا وعسكريًا.عدم خضوع المدينة للسلطة العسكرية من بلاد الرافدين ؛ إلَّا بالقوة ، وإعلانها إمارات التمرد والعصيان عدة مرات ، وتحالف ملك المدينة مع مصر. فشل جميع محاولات التمرد على السيطرة الآشورية. اتخاذ مدينة غزّة قاعدة لانطلاق الحملات العسكرية تجاه مصر، من قبل القوى.  

التنزيلات

منشور

2024-04-30