فاعلية الرموز الطبيعية والكونية في شعر محمد رضا الشبيبي
الكلمات المفتاحية:
الرموز الطبيعية، الرموز الكونية، الشعر العراقي المعاصر، محمدرضا الشبيبيالملخص
يمكن أن يجد الانسان من خلال ترقيم أفكاره في سياق الرموز المختلفة طريقة لتسجيلها والرجوع المجدد إليها وإمكانية إدراك الآخرين للمفاهيم والمعاني. يعود عهد استخدام الرموز إلى أقدم مراحل البشر التاريخية. وتتمثل إحدی وظائف الرمز الهامة بوصفه أحد أبرز المظاهر الشعرية عند الشعراء المعاصرین، في التعبير عن الأوضاع الاجتماعية والسياسية المضطربة والمتدهورة. ويهدف البحث الحالي من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي، إلی الكشف عن دور المكونات الرمزية في تفسير وإيضاح آراء محمد رضا الشبيبي. من أهم النتائج التي توصل إلیها البحث هي أن رموز الشبيبي عبرت عن معاناة الشعب العراقي المظلوم خلال فترة استبداد الأتراك العثمانيين ونفوذ المستعمرين الذين اعتدوا على هذا البلد. فالرموز الطبيعة كانت نتاج إبداع الشاعر العقلي وتتسم بالتنوع الدلالية، ويبدو أنه كان متأثرًا في هذا المجال بالمدرسة الرمزية. ومن أكثر الرموز استخداما في شعره هي الغراب والحمامة والذئب والأسد والنجم والشمس والريح والحجر ولاسیما اللیل الذي يعد أبرزها وأهمها فیه حيث يعكس صورة عن الظلام والفوضى والقنوط. كما أن معاني رموزه تتسم بالبساطة والوضوح غیر مغالٍ فیها على الإطلاق، حتى لا يصبح الكلام ملتبسا ويستشكل فهمه واستنباطه على المخاطب. فهو إلى جانب كل هذا الظلام والديجور والتشاؤم، شاعرٌ مفعم بالأمل في المستقبل، يُنشد عزة الوطن واستقلاله ورفعته، ويحشد كل عزيمته في إيقاظ الشعب.التنزيلات
منشور
2024-04-30
إصدار
القسم
Articles