مشروعية جمع الثروه و حدودها و قیودها و آفاتها في القرآن و السنة

الملخص

المال و الثروة من الأمور المهمه في المجمتعات الإنسانیه و من المقاصد الهامة للشريعة الإسلامیة. ان القرآن الکریم کوحی سماوي یبین لنا دور الأموال في الحیاة و مصالحها و مفاسدها و لذلک شرع لنا أوامر و نواهي، تحذیرا من مفاسد الأموال و تحصیلا لمصالحها. المقالة الحالیة تحت عنوان « مشروعية جمع الثروه و حدودها و قیودها و آفاتها في القرآن و السنة » تبحث عن مدی مشروعیة جمع الثروة و کذلک عن شروط مطلوبیة الثروة و قیودها و آفاتها وفق الشرع الإلهي و ما سار عليه نهج المعصومين ع و بطریق توصیفي تحلیلي في النصوص، تبین مكانة المال وأهميته الكبيرة في حياة الإنسان فردًا أو جماعة في القرآن الکریم؛ فالقرآن وصف المال بأنه قوام الحیاة و سماه خیراً و عبر عنه في سیاق الإمتنان و أمر بحفظ الأموال من التلف و جعل الجزاء لمن یتعدی الأموال و کذلک قدم الأموال علی الأولاد في غیرواحدة من الآیات کما أنه یحکي عن تزين مصادیق المال للناس. فیُعتبَر المال من الضروریات في الشریعة یجب أن یُلاحظ في أمور المسلمین الفردیة و الإجتماعیة و أیضاً یُعدّ المال وسیلة ابتلاء و فتنة للناس من جهة ما أوجب الله علیهم في الأموال و ما أصابهم فیها. المقالة تبحث کذلک عن شروط مطلوبیة المال بأن يكون وسيلة لا غاية و أن لا يكون الإنسان له أسيرا، بل أن يكون عليه أميرا و أن يأتي بالطرق المشروعة و أن ينفق في سبيل رضا اللّه. و بعض آفات جمع المال من منظور القرآن و السنة هو الغرور و الطغیان و الإعراض عن الحق و التشاغل عن ذکر الله و فساد القلب و التفاخر.