مختصر التهذيب في التفسير، للإمام المؤيد بالله -سورة آل عمران من آية (33) إلى آية (34) - دراسة وتحقيقًا-

الملخص

يهدف البحث إلى التعريف بصاحب المخطوط وحياته، والتعريف بالمخطوط، والإسهام في جعل المخطوط كتابًا سهلًا، مُيسَّرًا، نافعًا يُمكن الرجوع إليه بسهولةٍ ويُسْرٍ.اقتضت طبيعة هذا البحث أنْ يُقَسَّم إلى مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وفهرسة؛ استخدمت فيه الباحثة المنهج الوصفي التاريخي التحليلي الاستقرائي، والمنهج العلمي الـمُتَّبع في التحقيق، شَمِلت المقدمة على: مشكلة البحث، وأسباب اختيار المخطوط للتحقيق، وأهميّة المخطوط، وأهداف تحقيق المخطوط، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وحدوده، وخطة البحث (التقسيمات)، كما اشتمل المبحث الأوّل على: الدراسة النظرية، وفيها مطلبان: المطلب الأوّل: ترجمة مؤَلِف كتاب (التهذيب في التفسير)، والتعريف بكتابه، المطلب الثاني: ترجمة مؤَلِف مخطوط (مختصر التهذيب في التفسير)، والتعريف بمخطوطه، والمبحث الثاني وفيه: تحقيق المخطوط سورة آل عمران من آية (33) إلى آية (34)، وخُتِم هذا البحث بمجموعة من النتائج كان من أهمها الآتي:1- صاحب المخطوط هو الإمام المؤيد بالله محمد بن إسماعيل بن الإمام القاسم بن محمد -رحمه الله- (المتوفى سنة: 1097ه)، وقد اختصر كتاب (التهذيب في التفسير)، للإمام الحاكم الجُشَمي، منتخبًا منه فقرة: النزول، والمعنى، والأحكام.2- بيَّنت المصادر، والمراجع التي دَرَسَت حياة الإمام -المؤيد بالله رحمه الله- أنّه كان عالـمًا جليلًا، وإمامًا من أئمة اليمن عادلًا، رحيمًا بالرعيّة، تقيًّا كثير الخشية لله سبحانه وتعالى.3- عدم إفصاح الإمام المؤيد بالله -رحمه الله- عن المصادر التي اعتمد عليها في مخطوطه، ولكن بدارسة المخطوط وتَتَبُّعِه تبيَّنت المصادر التي استقى منها.4- اشتمال المخطوط على مادة علمية غزيرة لم تقتصر على التفسير فحسب؛ بل تجاوزت ذلك إلى كونها يصح أنْ تُعدّ موسوعة علمية، وذلك بما حوته من العلوم والفنون الكثيرة مثل: القراءات، واللغة، والعقيدة، والفقه.وأخيرًا ذيَّلت هذا البحث بقائمة فهرس المصادر والمراجع مرتبة أبجديًّا، ومطبوعة باللغتين العربية والإنجليزية.