اثر التفسیر المقاصدي علی السلوک الفردي
الكلمات المفتاحية:
التفسیر المقاصدی، السلوك الفردي، اثر التفسیر المقاصدي، اثر التفسیر علی السلوكالملخص
حسب إعتقادنا في القرآن، هناك مقاصد لهذا الکتاب یرید تحصیلها عبر معارفه و أحکامه. التنبه بهذا الأمر یرشدنا إلی واجب للمفسر و هو تفسیر الآیات في ضوء المقاصد و في طریق تحصیلها، و واجب لمخاطب القرآن و هو أخذ هذه المقاصد من الآیات و السعي لتحصیلها في سلوکه. قد عدّ المفسرون للقرآن عدة مقاصد عامة منها إصلاح الإعتقاد، تهذيب الأخلاق، تشریع الأحكام، سياسة الأمة، الحث بالتأسی بصالح أحوال الأمم السالفة و الإعتبار بعواقب فسادهم، التعلیم و الموعظة و الإنذار و التبشیر و التنبیه بإعجاز القرآن؛ و قد عدوا مقاصد تختص بمواضیع خاصة. و التفسير المقاصدي نوع من أنواع تفسير القرآن عند المسلمين، يكشف عن المعاني والغايات التي أنزل القرآن من أجلها ولهذا النوع من التفسير أهمية كبيرة في معرفة مقاصد القرآن وإبرازها، وذلك مما يعين على تفهمه وحسن تدبره. الدراسة الحالیة تحت عنوان «أثر التفسیر المقاصدي علی السلوك الفردي» تهتمّ بهذه المهة من خلال بحثها عن ماهیة التفسیر المقاصدي ثم الفحص في الآیات للکشف عن المقاصد المؤثرة علی السلوك الإنساني الفردي. یحصل من البحث أن مقاصد القرآن في جانب السلوك الفردي قد تکون في العلاقة بین العبد و الرب و هی التوبة والإستغفار بجمیع مراتبها الجوانحیة والجوارحیة، الإیمان بلقاء الله و معرفة صعوبة طریق الانسان إلیه، و السلوك بین الخوف والرجاء، و التنبه بذکر الله و إتصاله و دوامه. وقد تکون في اصلاح نفسه و هي تزکیة النفس، محاسبة النفس، معرفة أن الدنیا دار بلاء و اعتبار، الصبر کأدب السلوك و کمفتاح للفرج. فالتنبه بهذه المقاصد یجعل المفسر أن یفسر الآیات في ضوء المقاصد و یحث المسلم في سلوکه الفردي و الإجتماعي أن یمشی نحوها.التنزيلات
منشور
2024-04-30
إصدار
القسم
Articles