صورة المدينة (بغداد) في رواية أحمر حانة لحميد الربيعي

المؤلفون

  • إسراء جلال حمه مراد
  • حسين قدمي

الكلمات المفتاحية:

صورة، المدينة بغداد، أحمر حانة، حميد الربيعي

الملخص

تعتبر الرواية فن من الفنون الأدبية التي تحكى بسرد نثري طويل، متشابك الأحداث، يحظى بأهمية كبيرة من قبل القُراء، كونها وسيلة لتعريف القارئ بثقافات وحضارات أمم مختلفة، وتسلط الضوء على مختلف القضايا الإجتماعية والتاريخية والثقافية، لذا آثرت على دراسة رواية من روايات الكتُّاب العراقيين الذين أغنوا المكتبات العربية والعراقية بشكل خاص بمؤلفاتهم الأدبية، ومن تلك النتاجات هي رواية أحمر حانة للروائي العراقي حميد الربيعي، والتي أعاد فيها سرد الحكاية بتصوير صورة المدينة (بغداد) ما بين الماضي والحاضر بوصف التاريخ فعلاً إنسانياً قابل للتغيير وليس بوصفه سجلاً للماضي فقط حيث يتعرض الروائي في هذه الرواية لعدد من القضايا الإجتماعية والثقافية والسياسية المختلفة التي جرت في العراق وتحديداً في المدينة (بغداد)، مثل العنف والتطرف والتعصب الديني والطائفي، وذلك من خلال وجهات نظر شخصيات الرواية ومواقعهم، وربط الأحداث والشخصيات بالمكان، وعلاقة الإنسان بالبيئة المحيطة به وتأثيرها على حياته وتصرفاته، لذا فأن تسليط الضوء على التناقضات والتجاذبات بين المكان والشخصيات وتوظيف الأماكن والمواقع يعطي الرواية بعداً إضافياً يساهم في تحديد جو الأحداث والشخصيات ويعكس الشعور بالتآلف والإنتماء ويكون مسرحاً لمصائر هذه الشخصيات، وأن أهم ما نتج عن هذه الدراسة هو أهمية الرواية الأدبية في الزمن المعاصر وتطور الشكل السردي للرواية، من خلال استعراض أبرز النماذج الروائية الحديثة عند حميد الربيعي والتي تتميز بتعدد الأصوات والأساليب والقصص، كما يظهر الكاتب حبه وولاءه لمدينة بغداد من خلال تفصيلها المحبب للقارئ، فذلك يضفي جواً فريداً وديمومة على تدفق الأحداث في الرواية، والتطرق إلى أهمية عناصر السرد وطريقة ترابطها، خاصة العنصر السردي للمكان الذي جاء كعنصر رئيس في رواية أحمر حانة، حيث تم إستخدامه بشكل فعال في وصف المدينة (بغداد) وإظهار المشاعر والأحداث التي تحدث فيه، وإبراز تأثير الظروف الإجتماعية والسياسية على الحياة اليومية، فوصف المكان شكل نقطة مهمة في ترجمة هذه المشاعر، وتطور وتحديد طبيعة الشخصيات والعلاقات السردية داخل الرواية  

التنزيلات

منشور

2024-04-30