أبن تومرت وتوظيف الفكرة المهدوية في ضوء نظرية ميكافيللي "

المؤلفون

  • محمد جاسم علـوان الكصيرات

الكلمات المفتاحية:

ابن تومروت ـــ الفكرة المهدوية ـــ نظرية ميكافيللي ـــ الموحدين

الملخص

لا شك أن الفلسفة هي أفضل أداة علمية في البحث التاريخي، فبواسطتها يمكن التعمق في تاريخية الأحداث والتحقيق فيها. وتعتبر أعماقها حلاً أكثر فعالية لتتبع حركة التاريخ، بعيداً عن أي مؤثرات لا تتعلق بالبحث العلمي. وذلك لأن الفلسفة لها منهجها العقلاني يمكّن الباحث من التفكير بشكل علمي ونقدي، بعيداً عن النمطية، ويساعده على نفض الغبار عن الكثير من النصوص التاريخية وفي بعض الأحيان، بهذه الطريقة، يقترب الباحث قدر الإمكان من طبيعة الأحداث التاريخية ويميز حقيقتها من سياقها. وفي هذا الموضوع يريد الباحث أن يتخذ من نظرية ميكافيللي أساساً لبناء البحث العلمي، فيكشف عن الأساليب والحيل التي أراد إرفاقها ابن تومرت مع خطواته السياسية ؛ ليعطي للناس انطباعاً وتصوراً على إنه المهدي الوارد ذكره في الاحاديث النبوية، واظهار هدف تلك الاساليب والمكر الخفي الذي نسجه ابن تومرت الذي يقترب فيه من مخيلة ميكافيللي في نظريته الغاية تبرر الوسيلة.على ضوء ما تقدم تبرز اشكالية الدراسة في صيغة السؤال التالي: ما اثر ابن تومرت في توظيف فكرة المهدي في ضوء نظرية ميكافيللي؟ ويمكن طرح الفرضية التالية لغرض اختبارها ، اذ يعد ابن تومرت النموذج الأمثل الذي استخدم فكرة المهدي كوسيلة في الوصول الى الحكم وفق نظرية ميكافيللي التي تشير على أن يكون الامير متأهباً للتخلي عن الاخلاق إذا اقتضى الأمر، والتحلي بسياسة الأيدي القذرة ، وأن هناك ثمة طلاق حقيقي لا رجعة فيه بين الاخلاق والسياسة  

التنزيلات

منشور

2024-04-30