أسباب اختلاف الحدیث و شروطه والتعرّف علی طرق علاج الاختلاف حتى نهاية القرن الخامس الهجري

المؤلفون

  • قاسم بستاني
  • مینا شمخی
  • نضال حنش الساعدي
  • ستار جبار ياسين الموسوی

الكلمات المفتاحية:

اختلاف، المعصوم، ظاهرة، اسناد، طرق

الملخص

من احدی ظواهر علم الحدیث الذی یتکلم عن الحدیث الصادر عن المعصوم، اختلاف بین أحادیث تتعلق مضمونها لموضوع واحد و هذا أمر قد اوقع العلماء فی مشکلة استناد الی الحدیث و إعتباره حجة فی ذلک الموضوع وقد إشتدت الحاجة الی دراسة هذه الظاهرة و التصدی لها و لهذا قد ظهر من سابق الزمان، عند الفریقین، علم مختلف الحدیث الذی یتناول دراسة و تحلیل هذه الظاهرة أی الاختلاف فی الاحادیث حول موضوع ما و أنواعها و أسبابها و طرق رفعها وفي عرضها وموضوعاتها، فضلاً عن وجود الدس والتزوير والتكذيب فيها، ورواية بعضها بالمعنى لا باللفظ، أو رواية الحديثين والثلاثة بحديث واحد ونحو ذلك، بالاضافة الى الحديث المدرج في الاحاديث والخلط بين كلام النبي مع كلام غيره، وتشابه الخطوط والتصحيف والتقطيع وغيرها، وهذا مما يتطلب بسط البحث عنه في بحث علمي يقوم بعرض ونقد العوامل والأسباب من جهة، وطرق المعالجة من جهة أخرى عند الفريقين حتى القرن الخامس الهجري، وهذا ما تعهدت به رسالتنا تحت عنوان«مختلف الحديث عند الفريقين حتى نهاية القرن الخامس الهجري» كدراسة نقدية تطبيقية. عوامل اختيار موضوع البحث هو الحاجة إلى التعرف والوقوف على أسباب الدس، والتزوير والكذب على رسول الله (ص). وكذلك التعرف على وجوه الاختلاف بين علماء الفريقين، أو الفريق الواحد في اعتبار بعض الأحاديث وعدم اعتبار بعضها الآخر.ومن اسئلة هذا البحث هو :ما هي أسباب الموجبة للاختلاف في الاحاديث عند الفريقين؟ وما هي طرق معالجة مختلف الحديث عند الفريقين، وما هو افترقاته ومشتركاته عندهما؟ ومن فرضيات البحث المهمة هي ان هناك علل للاختلاف في الحديث و أسباب كثيرة، بعضها كانت مذكورة ومشخصّة عند الفريقين، و أخرى لم يتم كشفها، وإنما قام بكشفها بعضهم دون البعض الآخر، و منها بسبب الوهم و الخطاء او الاشتباه في نقل معنى الحديث. وكانت منهجية البحث انها اعتمد في دراسة وتحقيق هذا العنوان على المنهج الاستقرائي الوصفي من جهة، والنقدي من جهة أخرى، لمسائل وموضوعاتها وتطبيقاتها، وذلك من خلال تتبع مظانها في الكتب والدّراسات والرّسائل والأطاريح والبحوث.ویجدر بالذکر أن بعض هذا الاسباب و الشروط قد جاء فی کتب علم اختلاف الحدیث حتی نهایة القرن الخامس هجریاً، ای عند المتقدمین و بعضهما لم تذکرا عندهم بصراحة ما، فقد استعنا لذکرهما بالمصادر المتأخرین لتکملة البحث.  

التنزيلات

منشور

2024-04-30