دراسة بيانية وصوتية في شعر عدنان الصائغ ديوان "و" أنموذجاً
الكلمات المفتاحية:
علم البيان، المجموعات الصوتية، عدنان الصائغ، ديوان (و)..الملخص
يعد عدنان الصائغ شاعر كبير وأديباً مبدعاً؛ إذ يعتبر من الشعراء المحافظين على القالب الشعري في العراق، وامتاز بالنضج الشِعري والأسلوب السهل السلس القريب عن القلب المحبب لدى السامعين، مجددا في المفردات والألفاظ ولغة الشعر وفي الصور الشعرية حيث فاق السياب والبياتي ونزار هذا ما يراه المفكر مدني صالح، فهو شاعر حقيقي استخدم اللغة في كشف التجربة وبلورتها وأداة الرؤية العميقة التنبئية التي تستكشف الذات والعالم من حولها، تناول الباحث هذه الدراسة وتطرقت فيها إلى حياة الشاعر وبيئته وأهمية شعره وخصائصه والكشف عن المنابع الثقافية التي اتكأ عليها في تكوين نصه الأدبي فلاحظنا الاطلاع الواسع للشاعر في شتى المجالات والتنوع الفكري والمعرفي. وتمت هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي وفي الختام تحصلنا على عدة نتائج منها: تميزت اللغة الشعرية عند عدنان الصائغ بالجزالة والسلاسة والفخامة والسهولة والمرونة في الأداء. أما الصور البيانية كان هنالك انسجام تام في النص من خلال التشبيه والاستعارة والكناية وغلب على الديوان صور التشبيه والاستعارة، وفي الجانب الصوتي وظف الشاعر التكرار والتقديم والتأخير لخلق الإيقاع الموسيقي في النص وللمحافظة على المستوى الصوتي، فضلا عن دور الجناس بأنواعه في منح النص موسيقى جميلة تطرب لها النفوس وتشد المتلقي للنص من خلال الصدى المتشكل من تماثل الأصوات في الألفاظ المتجانسة كما زاد التجانس في دلالات النص من خلال التغاير في المعاني للمفردات المتماثلة والمتجانسة في نصوص الصائغ وقصائده في الديوان، وشكلت نصوصه الشعرية الثورية والحماسية من الأصوات المجهورة والشديدة بينما غلب على نصوصه التي ترتبط بالمشاعر والأحاسيس الأصوات المتوسطة والرخوة.