واقع ممارسة الباحثين لاستراتيجيات ونماذج التقويم في تقويم برامج التعليم والتدريب في الدراسات البحثية العربية
الكلمات المفتاحية:
تقويم البرامج، نماذج واستراتيجيات التقويم، صعوبات تقويم البرامجالملخص
هدفت الدراسة إلى تقصي واقع ممارسة الباحثين استراتيجيات ونماذج التقويم في تقويم برامج الكبار التعليمية والتدريبية ما بعد الثانوي، والأسباب التي تعوق الباحثين لتوظيف استراتيجيات ونماذج تقويم البرامج التعليمية والتدريبية، واستخدمت الدراسة المنهج المختلط لدراسة الظاهرة، تكونت عينة الدراسة من 329 دراسة تقويمية في 16 دولة عربية. واستخدمت الدراسة بطاقة تحليل محتوى ومقابلات أُجريت على سبعة خبراء في الإدارة التربوية والقياس والتقويم. وكشفت نتائج الدراسة أن عدد الدراسات التقويمية التي أجريت بدون استراتيجية ونماذج تقويم مرجعية بلغت 309 دراسة (93.9%)، بينما بلغت عدد الدراسات التقويمية المستندة إلى نماذج 20 دراسة (6.1%)، وكشف الدراسة أن "الاستبانة" أكثر الأدوات استخدامًا في ممارسة الباحثين في تقويم البرامج، واستخدمت نسبة كبيرة من قبل الأستاذ الجامعي، وظهرت بشكل كبير في الدراسات المنشورة في المجلات العلمية. وتوصلت الدراسة أنه كلما تنوعت وتعددت الأدوات البحثية، قل نسبة استخدامها من قبل الباحثين في تقويم البرامج. وكان تقويم رد الفعل والرأي الغرض من تقويم البرامج في الدراسات غير المستندة على نماذج (86.3%) والدراسات المستندة على نماذج (4.6%). وكشفت نتائج المقابلات الشخصية أسباب قلة توظيف الباحثين لنماذج واستراتيجيات التقويم منها قلة عدد الباحثين في المشروع، والجهل وضعف الخلفية الأكاديمية، والتكلفة والجهد، وتنوع الأدوات المطلوبة وصعوبة تصميها ودمج تحليلها، وعدم وضوح الإجراءات المستخدمة في النماذج.