الأدلة العقلية على الإمامة

المؤلفون

  • بُشـرى يـاس خضير كليّة العلوم الإسلامية /علوم القرآن/ جامعة بابل

الكلمات المفتاحية:

الدليل ، العقل، الإمامة، قاعدة اللطف

الملخص

       وفي ختام ما وصل له بحثي توصلت إلى أن اللطف هي قاعدة عقلية، وفحوى الحديث يدور حول مقدمتين الأولى الإمام لطف والثانية إن اللطف واجب على الله ونتيجة تلك المقدمتين إنّ الإمامة واجبة على الله تعالى ( و جل علاه وحاشا أن نكون نقصد الوجوب المتعارف عندنا بل من باب اللطف على عباده ورفعهم نحو الصلاح والفلاح)، قال تعالى: ﴿ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ﴾ [الأنعام ٥٤]

فاللطف: هو كل ما يغذي ويرفع حاجة المجتمع البشري نحو الصلاح والفلاح، فنصب الإمام بين الناس بعد الرسول واجب على الله؛ لأنه لطف كما قلنا يغذي حاجة المجتمع البشري فليس العقل من أوجب اللطف على الله تعالى حاشا لله_ بل_ الله عز وجل هو من أوجب الطف على نفسه وقيل لطف من باب التأدب.

وإما كونه واجب؛ لأنه الله يعلم المجمع البشري محتاج إلى وجود إمام عادل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

فلو فرضنا أن المكلف يعلم بتكاليف تمام الأحكام، فلابد له من وجود إمام يقيم العدل، وينصر المظلوم، ويزجر الظالم وبهذا يكون الناس أقرب إلى الطاعة وابعد من المعصية. فكما احتاجت الأمة إلى نبي احتاجت إلى إمام ليقوم بنفس أدوار التبليغ.

التنزيلات

منشور

2024-01-23