تغيرات الرؤية السرديّة و توظيفاتها في الأفق وراء البَوّابَة لغسان کنفاني

المؤلفون

  • حسن کودرزی لمراسکي أستاذ مشارک في اللغة والعربیة وآدابها بجامعة مازندران
  • علی باباپور روشن ماجستیر في اللغة العربیة وآدابها بجامعة مازندران

الكلمات المفتاحية:

القصة، القصة القصیرة، الرؤية السردية، الأفق وراء البَوّابَة، غسان کنفاني

الملخص

       إن الأدب في کل لغة ینقسم عادة إلی قسمین: الشعر والنثر والأدب العربي کأدب عالمي لایستثنی من هذا الامر. کان الشعر متمتعا بأهمیة قصوی لدی العرب بسبب قوة بیانه وحدة ذاکرته وکان یعیش معه ولکن أهمیة النثر لیست أقل منه تحدیدا بعد ظهور القصة والأدب القصصي الذي یشتمل علی لروایة والقصة القصیرة والقصة القصیرة جدا. کل قصة له عناصر مختلفة منها: الحبکة والمکان والزمان والشخصیات والأحداث والرؤیة السردیة و... . تعد الرؤية السردية التي تکون مرکز اهتمامنا في هذا المقال، واحدة من العناصر القصصية الهامة الّتي تلقي الضوء علی العناصر الأخری وتوضحها أکثر ومنها: الشخصية، الحبکة، المشهد، الزمان، المكان، الحوار و... إلخ. ومن ثم يتعرّف المتلقي علی أحداث القصة.

       تستهدف هذه المقالة معالجة تغير أنواع الرؤية السردية وتوظيفاتها في قصة «الأفق وراء البوّابة» القصيرة لغسان کنفاني –الکاتب والقاص الفلسطيني الشهير الذي استشهد دفاعا عن آرائه الثوریة ضد الصهاینة- للکشف عن استفادة هذا القاص من رؤی سردية متنوعة نحو راوي اللامحدود العالم، صيغة المتكلم والمونولوج الداخلي غير المستقيم ومدی تأثيرها في العناصر الروائية الأُخری. یهدف هذا المقال أن یشیر إلی قفز الکاتب من رؤیة إلی أخری ویبین أنه يقوم بإيجاد العلاقة بين أقسام الرؤية السردية، زمن الرواية، أحوال شخصياتها ومتلقيها، ويتم ذلك من خلال تغيرات الرؤية السردية والزمن وحضوره طوال مسارِ سرد القصة، ما أدی إلی ظهور ملامح روايات ما بعد الحداثة. يسعی هذا المقال بواسطة إتيان هذه الرؤيات المختلفة إلی تببين صراع الكاتب النفسي وخلجاناته الروحية وتأتي أهمية هذا الأمر في بدء القصة من الوسط بحيث يساعدنا في كشف هذه التغيرات المنوعة ويسبب بلبال القارئ إلی حدٍ يشجعه إلی متابعة الرواية.

التنزيلات

منشور

2024-01-23