البنية الدالة في شعر أحمد مطر

المؤلفون

  • محمد شاكر الربيعي كلية التربية الاساسية جامعة بابل
  • Alaa Ahed Abed Omran كلية التربية الاساسية/ جامعة بابل

الكلمات المفتاحية:

البنية الدالة ، الفهم ، التفسير ، البنيات الملحة

الملخص

يهتم هذا البحث بالتركيز على البنيات الأساسية التي شكلت خطاب أحمد مطر الشعري والذي يعتمد على مفهوم البنية الدالة وهو مفهوم يعد من أهم المفاهيم الإجرائية التي تُشكل الأساس النظري لأطروحات لوسيان غولدمان في البنيوية التكوينية و يتأسس هذا المفهوم على فكرة محورية مفادها أنَّ الأعمال الأدبية تتضمن أبنية دلالية كلية حيث نجد في أي عمل أدبي فكرة عامة تتواتر باستمرار كلما انتقلنا من فقرة إلى أخرى وهذه البنية تختلف من عمل أدبي إلى آخر وتُعد الكلية من الخصائص المميزة لأبنية الأعمال الأدبية لذا فإنَّ الظاهرة الأدبية – من منظور البنيوية التكوينية – يجب أن تُدرس في شموليتها إذ لكل عنصر في بنية النص الأدبي وظيفته المنوطة به لذا فإن إهمال أي عنصر من هذه العناصر يؤدي إلى كسر وحدة النص الأدبي وهذا يوحي لنا – ضمنياً – أن مفهوم البنية الدالة كما نظر إليه غولدمان يسعى إلى خلق وحدة داخلية بين مكونات النص فقد ركز –غولدمان –على البنية انطلاقًا من الوظائف التي تؤديها في العمل الأدبي . وقد أشار إلى الكيفية التي يتوصل بها لاكتشاف البنية الدالة ، فعلى الباحث من وجهة نظر غولدمان  . لكي يفهم العمل الذي هو بصدد دراسته أن يتقيد في المقام الأول بالبحث عن البنية التي تكاد تشمل كلية النص ، وذلك استنادا إلى قاعدة أساسية نادرًا ما يحترمها المختصون في الأدب وهي أن على الباحث أن يحيط بمجمل النص وأن لا يضيف إليه أي شيء وأن يفسر تكوينه . فاستخلاص البنية الدالة في العمل الأدبي عامة والرواية خاصة ،لا يكون إلا عبر قراءة جزيئات النص في ضوء مجموع النص ذاته، مع التركيز على ماله دلالة وظيفية أساسية في العالم وقد ترك غولدمان مجال البحث عن البنية الدالة في العمل الروائي رهينا بقدرات الناقد الحسية . ومفهوم البنية الدالة لا يفترض فقط وحدة الأجزاء ضمن كلية النص والعلاقة الداخلية بين العناصر بل يفترض في الوقت نفسه الانتقال بين رؤية سكونية إلى رؤية دينامية أي وحدة النشأة مع الوظيفة .

التنزيلات

منشور

2024-01-23