معالجات الشكل التجريدي في الفن المعاصر
الكلمات المفتاحية:
المعالجة - الشكل – التجريد –المعاصرةالملخص
تشكل محاولات الأنسان البدائية لأختزال الصورة الشكليه بداية في معالجات الشكل التجريدي مفاهيمياً وجمالياً ، اذ شهد القرن العشرين العديد من التطورات والمعالجات الجذرية في البنى والمفاهيم الفلسفية والتقنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والتي أثرت بدورهاعلى الشكل التجريدي ،إذ أن كل معالجه تتصل بلأخرى في أساليب الاتجاهات الفنية ، ونتيجة للضغوطات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تشكل إزاحة على مستوى الرؤيا والذائقية في فنون المعاصرة.ولقد سعى البحث الحالي (معالجات الشكل التجريدي في الفن المعاصر) الى دراسة منظومة العلاقات الشكل التجريدي، وفقاَ وآليات إشتغالاته في حركات الفنون المعاصرة. وقد تضمن البحث أربعة فصول: عني الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث، الذي تناول مشكلة البحث وأنتهى بتسأؤول الاتي:(ما معالجات الشكل التجريدي في الفن المعاصر؟)من خلال منجزات الفنية للفترة (1948-1996) لدراسة الاعمال الفنية من الرسم والنحت في الولايات المتحدة و اوربا، اما الاطار النظري فقد شمل ثلاثة مباحث الاول(التجريد في الفن القديم) والثاني (التجريد في الفن المعاصر) والثالث(فن المعاصرة الاسس والمنطلقات)، وانتهى البحث بجملة من الاستنتاجات وكان اهمها : أتجاهات المعاصرة أتسمت الى حد كبير بنوع من الفوضوية المعرفية ثم عادت ترتكز على قواعد الحس والمخيلة.، كما اسفر البحث عن اهم التوصيات ومنها:- توسع مدارك الطلبة بآليات الاشتغال الجديدة وطبيعة قراءة العمل الفني وما يتطلبه من ذائقية جديدة .