تشخیص الجماد في شعر ولید القصاب

المؤلفون

  • حسين قدمى
  • حسن رحيم نوري

الكلمات المفتاحية:

وليد قصاب، فن التشخيص، الظواهر الإنسانيَّة، الظواهر الطبيعية

الملخص

جاء في تعریف فن التشخیص أنه أسلوب فني یقوم الأديب فیه بإحیاء الأشیاء المحسوسة وغیر المحسوسة سواء کانت جماداً او حیواناً او نباتاً واموراً معنویة... وهذا الفن نظرا الی بصّه الحیاة في الأشیاء التي لا حیاة لها فأنه یمنح النصّ طاقة جمالیة بالغة تلفت أنتباه المتلقی. وکان الشاعر ولید قصاب من ابرز شعراء الشام في العصر الحدیث وأعتنى بالصورة الفنیة في شعره ومن منطلق هذا الاعتناء نجد عنده فن التشخیص بارزا حتی تفتن في صیاغة الصور التشخيصة بمختلف أنواعها لرفع مستوی شعره ونحن فی هذه المقالة بصدد دراسة ظاهرة تشخیص الجمادات في شعره وبیان جمالیتها الفنیة عبر المنهج الوصفي التحلیلي. بعد دراسة مستفیضة في مظاهر التشخيص لدی الشاعر انتهی البحث إلی أن الشاعر صاغ کثیرا من الصور التشخصیة حتی برز التشخيص لدیه بعدة أشکال ولکن الذي برز منها هو لدى الشاعر وليد قصاب هو ظاهرة تشخیص الجماد ويعتبر هذا الفن في إحیاء وتشخيص الظواهر الطبیعیة والظواهر الإنسانیة ومن ابرز الظواهر الطبیعیة الشمس والنجوم والقمر والمطر، الریح، والأمواج والشاطئ و الصحراء اما الظواهر الإنسانیة فهي الصنم، والخیام،،الوتد والفؤاد، والعیون، والسیف،و الشعر،والكف، والجدار ، المال. الهدف من أختيار البحث للكشف عن جمالية التشخيص في شعر وليد قصاب بشكل عام أما بالشكل الخاص فهو إظهار جمالية تشخيص الجماد والنظر إلى تفنن الشاعر في هذا الجزء ودراسته بشكل مبسط وأيضا بيان مظاهر التشخيص في ديوان الشاعر. سيعتمد على المنهج الوصفی التحلیلی فی دراستنا الحالیة اما المنهج الوصفي هو أحد المناهج المهمة جدا في البحث، وتكمن هذه الأهمية في كثرة استعماله والاعتماد عليه في أنواع عديدة من الدراسات والأبحاث، فهو منهج يهتم بدراسة الظواهر كما هي موجودة في الواقع بالإضافة الى انه يهتم بوصف الظاهرة وصفا دقيقا، فيعبر عنها من خلال وصفها وتوضيح خصائصها، او من خلال إعطائها وصفا رقميا يوضح مقدار هذه الظاهرة الموصوفة وللمنهج الوصفي أهمية بارزة في توفير بيانات عن واقع الظاهرة المراد دراستها، بالإضافة إلى أنه يقوم بتفسير هذه البيانات والمعلومات،وتنظيمها كميا او كيفيا.  

التنزيلات

منشور

2023-10-31