زهرة النيل و اَثار على المياه السطحية في العراق وسبل معالجتها

المؤلفون

  • خالد جواد سلمان جامعة بابل/كلية التربية الاساسية/قسم الجغرافيا

الكلمات المفتاحية:

المنعطفات النهرية، البيئية الشمولية النباتات المائية، لطريقة الكيمياوية، أشعة الشمس، الفعاليات البيولوجية

الملخص

تهدف الدراسة الى تحديد اهم أضرار انتشار زهرة النيل على الموارد المائية في العراق وما يصاحبها من خسائر اقتصادية كبيرة وخاصة عند انتشارها في مياه السدود وخزانات المياه تتسبب في فقدان الكثير من كميات المياه عن طريق النتح أنها تأتي من بين الأدغال العشرة الأخطر في العالم، تتميز بطول جذورها الغارقة عميقاً في نهر الفرات ونهر دجلة , تهدّد زهرة النيل العراق حيث تمتصّ كل زهرة يومياً ما بين أربعة إلى خمسة ليترات من الماء، ويمكنها أن تجفّف موارد المياه في واحد من الدول الأكثر حرّاً في العالم. أنتشر هذا النبات من موطنه الاصلي في حوض الامازون في البرازيل الى مختلف المناطق ذات البيئة الملائمة لتكاثره وقد ظهر في العراق لأول مرة أواسط عقد الثمانينات , للوهلة الأولى يمكن للمرء أن يُذهل بتلك الزهور الأرجوانية وأوراقها الخضراء الكبيرة الزاهية التي تطفو على سطح المياه دخل كنبات زينة من قبل المشاتل الأهلية ونبات الظل في احواض الاسماك وكشف البحث ان النبات زهرة النيل تحتل مساحات واسعة من مجرى نهر دجلة والمجاري المتفرعة منها في مقطعه الممتد من الموصل حتى شمال محافظة ميسان, وتتركز وجوده مكانياً بشكل كبير من جنوب بغداد حتى سدة الكوت بطول 280كم, بينما تتركز مكانيا في مجرى نهر الفرات وفروعه بدرجة اقل بكثير مما هو عليه في دجلة , اذا تواجد في مقطع الفرات الممتد من جنوب محافظة بابل وكربلاء حتى شمال محافظة ذي قار .  

التنزيلات

منشور

2023-10-31