الشاهد القرآني في المبتدأ والخبر عند أبي الفتح البعلي (ت: 709 هـ) في كتابه الفاخر

المؤلفون

  • حامد مظلوم هادي جامعة بابل / كلية العلوم الإسلامية قسم لغة القرآن
  • حسن عبيد المعموري جامعة بابل / كلية العلوم الإسلامية قسم لغة القرآن

الكلمات المفتاحية:

البعلي، الفاخر، المبتدأ، الخبر، الشاهد

الملخص

يَشْغَلُ الشاهدُ القرآنيُّ مساحةً واسعةً في المدوّنة النحويّة؛ لكونه أوثقَ نصٍّ اعتمده النحويون في تشييد قواعد اللغة، والاحتجاج لها، فهو السندُ اللغويُّ الأوّلُ عندهم، فضلاً عن الشواهد الأخرى الشعرية والنثرية. ويعدُّ كتابُ (الفاخر في شرح جمل عبد القاهر) لأبي الفتح البعليّ (ت: 709هـ ) واحدًا من كتب النحو التي زخرت باستحضار الشاهد القرآني في أغلب الموضوعات التي تناولها بالشرح والبيان، ولذلك جاءت هذه الدراسة النحوية وصفيةً تحليليةً للشاهد القرآني في هذا الكتاب القيّم، فالبعلي عُنيَ بالشاهد القرآني عناية فائقة، وغلَّبه على غيره من الشواهد، فضلاً عن أنّ هذا النحويّ البارع لم تُسلَّطْ عليه الأضواءُ كثيرًا، إذ لم أجدْ دراساتٍ سابقةً عن نتاجه العلميّ إلا دراستين، الأولى: رسالة دكتوراه، كُتبتْ في بغداد عام 2011م، عنوانُها: (محمّد بن أبي الفتح البعليّ وجهوده اللغوية ـــ دراسة وصفية) للباحث وليد حمدي عبد غريب. والأخرى: رسالة ماجستير كُتبتْ في المملكة العربية السعودية عام 2012م ، عنوانُها: (أسس ترجيحات البعلي النحوية في كتابه الفاخر في شرح جمل عبد القاهر) للباحثة: رحمة بنت بخيت بن تويم القثامي.وتناول هذا البحثُ الشاهد القرآني في المبتدأ والخبر عند أبي الفتح البعلي(ت:709هـ) في كتابه الفاخر وقد درس البحث المسائل الآتية: الابتداء بالنكرة، ووجوب تقديم المبتدأ، ووجوب تأخير المبتدأ، ومجيء الخبر جملة قسمية، وربط جملة الخبر بالمبتدأ، وتعدد الخبر)، وكانت الدراسة تحليلية وصفية، بحيث أعرضُ الشاهد القرآني عند (البعلي ت709هـ)، في كتابه( الفاخر في شرح جمل عبد القاهر)، وبعدها أناقش الشاهد عند علماء النحو القدماء والمحدثين ومن خلال عرض المسألة عند أكثر من عالم نحوي يتبين لنا أهم الآراء في تلك المسألة، وأكثر المسائل التي ذكرت في هذا البحث هي الخروج على المألوف كالابتداء بالنكرة وتأخير الخبر وغيرها من الأمور.  

التنزيلات

منشور

2023-10-31