ما أُبدِل من مرويات تشريع الآذان ( دراسة تحليلية )

المؤلفون

  • حنان سعيد حاوي الگريطي وزارة التربية المديرية العامة لتربية بابل
  • إياد عبد الحسين صيهود الخفاجي جامعة كربلاء/ كلية التربية للعلوم الإنسانية

الكلمات المفتاحية:

الإبدال، الروايات، الآذان، تشريع، عبد الله بن زيد

الملخص

كانت الصلوات الخمس التي فُرِضت على المسلمين مؤقتة بأوقات مُعينة لا يجوز أن يؤديها المسلم قبل دخول وقتها ,فكان لا بد من أمرٍ يُذكرهم بها , فَشرّع الله سبحانه وتعالى الآذان إعلاماً للمسلمين بدخول وقت الصلاة , فأعلم الله سبحانه نبيه الكريم (صلى الله عليه واله) عندما أُسري به الى المعراج فسمع الآذان من جبريل (عليه السلام) ,ومرة اخرى عندما أذن جبريل (عليه السلام) في الأرض أمر النبي(صلى الله عليه واله) الإمام علي بن ابي طالب(عليه السلام) ان يدعو بلال ليُعلمه الآذان , لكن هذه الروايات أُبدلت بروايات اخرى تذكر بأن هذا التشريع جاء عن طريق رؤيا راها الصحابي عبد الله بن زيد في المنام , وكذلك عمر بن الخطاب لكنه لم يخبر النبي (صلى الله عليه واله) برؤياه لأنه حسب ما صرحت بن الروايات انه استحى , أو صحابيان أو أكثر, حسب اختلاف الروايات والإبدال الحاصل فيها , ومن ثم اقتراح تلك الرؤيا على النبي (صلى الله عليه واله), والنبي(صلى الله عليه واله), بدوره استحسن ذلك الفعل وأمر بإضافته الى الآذان , لكن الصحيح ان هذه الروايات موضوعة ومُبدلة بدليل ما أثبتته المصادر من هذه الروايات وِضِعت بعد وفاة عبد الله بن زيد , فتكون بذلك باطلة . حيث ان الصحيح ان الآذان قد شرعه النبي (صلى الله عليه واله) بأمر من الله سبحانه وتعالى وعلى أبعد تقدير ليلة الاسراء والمعراج , وان الاختلاف الذي حصل هو بين المسلمين ,حيث أقترح بعضهم استعمال وسائل جديدة , لكن النبي (صلى الله عليه واله) حسم الموضوع , عندما أمر بلال بالآذان , ولم يكن النبي (صلى الله عليه واله) مُتحيراً, ولأهمية الموضوع فكان لِزاماً علينا أن نُسلط الضوء على الروايات المُبدلة في تشريع الآذان .  

التنزيلات

منشور

2023-10-31