الأحكام الفقهية المتعلقة بمرضى الأنيميا المنجلية في الفقه الإسلامي ( فقه العبادات انموذجاً )
الكلمات المفتاحية:
مرضى الانيميا المنجلية والحكم الفقهيالملخص
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وبعد يتلخص هذا البحث على محورين المحور الأول : التعريفات الفقهية من العنوان والمحور الثاني : الاحكام الفقهية التي تخص مرضى هذا النوع من المرض وقد توصلت الى النتائج الاتية أنواع فقر الدم الذي يصيب كريات الدم الحمراء ، ومن أشهر أمراض الدم الوراثية الانحلالية التي تتبع في توارثها النمط الجسمي المتنحي والتي تسبب تكسر كريات الدم الحمراء وهي أكثرها شيوعاً على مستوى العالم بشكل عام ودول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وأفريقيا والهند بشكل خاص .مشكلة المرض في انتاج نخاع العظم لكريات دم حمراء – التي تنقل الغذاء والأكسجين الى مختلف أنحاء الجسم – غير طبيعية ، وتكون غير طبيعية نتيجة لخلل في تكوين الهيموجلوبين ( خضاب الدم ) وفي كميته ايضاً . وهناك عدة اسماء لهذا المرض ، فمنها مثلاً يطلق عليه الانيميا المنجلية أو مرض المنجلية ، ينتشر المرض في عدة دول أفريقية وآسيوية ، وهو تقريباً موجود في جميع الدول العربية ، أما في بعض مناطق من الخليج العربي كمنطقة القطيف وجازان في السعودية ، فيحمل كل 4 أفراد من بين 20 فرد هذا المرض ، أي نسبة حاملي صفة المرض حوالي 20 % ، وهي نسبة لا يمكن تجاهلها ، حيث أنه في كل مرة تحمل فيه امرأة حاملة للمرض ومتزوجة من رجل ايضاً حامل للمرض . وان مريض الأنيميا المنجلية لا يرجى شفاؤه فالأصل انه مخاطب بالتكاليف الشرعية ما لم يأت نص يعفيه لعذره ، وان كان الذي وجب عليه التكاليف الشرعية كالصلاة والزكاة والحج ...الخ ، عاجزاً عجزاً مستمراً لا يرجوا زواله ولا يرجوا برؤه ، كالكبير ، والمريض الميؤوس منه كمرضى الانيميا المنجلية فأنه يقوم بالتكاليف الشرعية وفق طاقته لان الله عز وجل يقول (( لا يكلف الله نفساً الا وسعها )) .التنزيلات
منشور
2023-10-31
إصدار
القسم
Articles