الدلالات السيميائية في الفن المفاهيمي

الملخص

عنيّ البحث الحالي بدراسة الدلالة السيميائية بالفن المفاهيمي ويقع هذا البحث بأربع فصول، وقد جاء الفصل الأول منها بمشكلة البحث واهميته والحاجة اليه، وهدف البحث وحدوده وتحديد اهم المصطلحات وقد تلخصت المشكلة بالتساؤل الاتي : ما الدلالات السيميائية في الفن المفاهيمي؟ وكان لا بد من الوقوف على الدلالات المهيمنة التي بمعيتها يتشكَل العمل الفني المعاصر ضمن اساليب الفن المفاهيمي وقد جاء ذلك في الفصل الثاني والذي ضم مبحثين، الاول منهما السيميائية بوصفها علماً بالدلالة والمبحث الثاني الفن المفاهيمي (قراءة في الاساليب)، اما الفصل الثالث تناول اجراءات البحث التي تضمنت تحديد المجتمع والتي تم اختيار 20% من الاعمال الفنية التي تخص الفن المفاهيمي بتفرعاته وتياراته كافه اثناء عرضها على الخبراء بحيث كانت اربعة نماذج لكل نوع من الفن المفاهيمي حصه في تحليل عينة البحث واشتمل الفصل الرابع على نتائج البحث ويذكر الباحث منها :تشكلت الدلالة السيميائية في الفن المفاهيمي بكل تياراته عبر عمليات اثارة التساؤلات والافتراضات التي تؤدي الى تخطي الاثر الفني بغية ادراك الدلالات الكامنة وراء تلك الفكرة من خلال التساؤلات التي تثار في الذهن ويتحقق من خلالها ادراك وتذوق عقلي واعي وقد ظهر ذلك في كل نماذج عينة البحث. وكما احتوى البحث على مجموعة من الاستنتاجات ويذكر الباحث منها: هنالك تحول واضح بين الحداثة وما بعدها على مستوى الفن المعاصر ضمن توجهاته المفاهيمية التي كانت تمثل اتجاهات لافن في حقبة الحداثة بينما واشارة الى المجتمع الكبير والتوجه والتيارات الفنية والاسلوبية التي اعلت من شان الافكار على الجمالية الشكلية نجد ان هذا التحول قيمي اكثر منه جمالي، وكذلك يضم توصيات و اقتراحات وضعها الباحث منها : الدلالات اللغوية في نتاجات فن الجسد ، واختتمت الدراسة بقائمة المصادر والمراجع ثم الملاحق ثم ملخص باللغة الإنجليزية.