التًّوظيفُ القُرآنّي لآيَات الْأَيَّامِ واللَّيالِي (دِراسةٌ تَفسيريّةُ)

المؤلفون

  • بُشـرى يـاس خضير علوم القرآن/كليّة العلوم الإسلامية جامعة بابل
  • رياض حمود حاتم المالكي علوم القرآن/كليّة العلوم الإسلامية جامعة بابل

الكلمات المفتاحية:

التوظيف، الأيام المشهورة، الليالي المشهورة، الأيام ظروف الأحداث

الملخص

ينصب جهد هذا البحث على: التًّوظيفُ القُرآنّي لآيَات الْأَيَّامِ واللَّيالِي، وكانت الآيات ذات الصلة بالأيام والليالي وافية الذكر في المصحف الشريف، ولكن كانت جهود البحث وفق رؤية قرآنية مسلطة رمزية الأيام والليالي، فمن مظاهر التوظيف أن الأيام والليالي أصبحت أمثلة ورموز وتطبيقات حية. وعند الرجوع الى القرآن الكريم، نجد أنه أطلق (اليوم والليل) بإستعمالات متعددة حتى يتضح المعنى المقصود في الآية المباركة. فاللفظة القرآنية منتقاة بعناية فهي حَسُنت وعُنيت وتخصصت بمميـزات متُفــردة من نوعِها، استحـال وجودها في كلام آخر من كلام البشر، فكفى به متأنقاً في ألفاظه، في صورة تجسدت وتمثلت بالواقع كالأيام المشهورة. والأيام الواردة هي: ويوم القيامة والفرقان، وحنين، وأسماء الأيام حيث كانت الأيام متماثلة لا يتميز يوم من يوم بصفة نفسية ولا معنوية، لم يعرف تمييزها إلا بالأعداد؛ ولذلك جعلوا أسماء أيام الأسبوع مأخوذة من العدد نحو الاثنين والثلاثاء والأربعاء أو بالأحداث الواقعة فيها كيوم الجمعة؛ لِاجْتِماعِ النّاسِ فِيهِ لِلصَّلاةِ ، فرمزية يوم الجمعة هي الاجتماع (عبادية تعارفيه).. ويوم السبت الذي رمزية الإنقياد؛ لإنّ الله تعالى منع بني اسرائيل من الصيد فصادوا فإتخذوا من يوم السبت ظلماً وعدواناً . ، فوظفت توظيفاً دلاليّ، إذ كل يوم دل على رمزيه معينه، وأما الأيام التي صورت كيف يفر المرء من أخيه وسواد الوجه وبياضه، عبارة عن ظروف الأحداث موظفة بأشكال تراكيب تناسب السياقات القرآنية، ومن مظاهر توظيف الليالي القسم بها من خلال التعظيم والتبجيل بها.  

التنزيلات

منشور

2023-10-31