دلالةُ الإضمارِ والتّفسيرِ في نفي الشّركِ باللهِ تعالى في القرآنِ الكريمِ
الكلمات المفتاحية:
دلالة، الإضمار، التفسير، النفي، الشركالملخص
إنّ المتأمل للنص القرآني في سياق نفي الشرك بالله تعالى يُدرك أنّ ثمة ظواهر نحوية دلالية تعبيرية مبثوثة في مواطن متعددة لها دلالتها الإبلاغية في هذا السياق قصد التفخيم والتعظيم، وقد خصصت هذا البحث لدراسة ظاهرة الإضمار والتفسير في الآيات الواردة في سياق نفي الشرك بالله تعالى في القرآن الكريم، للوقوف على ما تكتنزه هذه الظاهرة من دلالة تعبيرية مقصودة ، وذلك بمخالفة مقتضى الظاهر بتأخير مفسره عنه قصد التفخيم والتعظيم غالبًا في ذكر ذلك المفسر بعده، وذلك بأن يذكروا شيئًا مبهمًا حتى تتشوق نفس السامع الى العثور على المراد ثم يفسروه فيكون أوقع في النفس. بالإضافة الى ذلك سيكون ذلك المفسر مذكورًا مرتين بالإجمال أولًا، وبالتفصيل ثانيًا فيكون آكد في التعبير.( ) فقد أضْفَت ظاهرة الإضمار والتفسير على الآيات الواردة في سياق نفي الشرك باللّه تعالى تعظيمًا وفخامةً تتناسب مع عظمة وفخامة قضية نفي الشرك وإثبات الألوهية لله سبحانه وتعالى؛ لأنّ الشيء إذا أضمر ثمّ فسّر، كان ذلك أفخم له من أن يذكر من غير تقدمة إضمار. وقد جرى تقسيم هذا البحث الى مبحثين خُصِّص المبحث الأول لبيان مفهوم الإضمار والتفسير، وعُقِدَ المبحث الثاني لدلالة الإضمار والتفسير في نفي الشرك بالله تعالى في القرآن الكريم، وقد اتبعت المنهج الوصفي التحليلي في عرض الآيات الواردة في سياق نفي الشرك بالله تعالى؛ واستجلاء دلالة هذه الظاهرة النحوية في التعبير عن نفي الشرك بالله تعالى.التنزيلات
منشور
2023-10-31
إصدار
القسم
Articles