موقف صحيفة الاهرام من اكتشاف العمليات السرية لترحيل يهود اثيوبيا( الفلاشا) الى (اسرائيل) عام 1985

الملخص

تناول البحث موقف صحيفة الاهرام من العمليات السرية لترحيل يهود اثيوبيا الفلاشا الى (اسرائيل) ، إذ تطرق الى اهمية صحيفة الاهرام على المستوى المصري والعربي ، وكيف تأسست ومدى تأثيرها في الراي العام العربي ، وعرض اصل تسمية يهود اثيوبيا بالفلاشا ، ثم كيف وافقت الحكومة الإسرائيلية على نقل اليهود الى اسرائيل ،واعطاء الضوء الاخضر للقيام بعمليات نقلهم ، والتي بدأـت من عام 1977 واستمرت على شكل عمليات بين الفينة والاخرى وصولا الى عام 1985 ، وقد تناول البحث بشكل مقتضب هذه العمليات ، والتي في حقيقة الامر لا يعرف عددها بشكل محدد فضلا عن كيف تمت وما هي الطرق والوسائل التي نقل اليهود بها سوى ما تم كشفه وهي ستة طرق تم من خلالها ترحيل يهود اثيوبيا (الفلاشا) الى (اسرائيل). كشفت هذه العمليات التي كانت سرية في كانون الثاني 1985 ، وازاء هذه العمليات فقد كان لصحيفة الاهرام موقف من هذه العمليات لاسيما بعد ان اميط اللثام عن هذه العمليات السرية وانكشفت الى الراي العام العربي والعالمي ، فترجم موقف الاهرام من خلال عدد من المقالات التي تناولت هذه العمليات السرية ، وركزت هذه المقالات الصحفية على اكالة التهم لاثيوبيا لموافقتها على هذه العمليات كما وجهة اللوم لبعض القيادات العربية في اليمن الجنوبي وليبيا لعدم منعهم هذه العمليات من خلال علاقاتهم الايدلوجية التي تربطهم باثيوبيا ، وعلى الرغم من ذلك يلاحظ على موقف الصحيفة هو محاولة دفع تهمة اشتراك السودان في العمليات والتبرير بالجوانب الانسانية والاجتماعية ، وبالتالي فقد تطابق موقف صحيفة الاهرام مع موقف الحكومة المصرية .