القاب العاهات و الفوارق الجسدية للنساء ودلالاتها

المؤلفون

  • اسماء مجيد محمود جامعة الانبار –كلية الأداب
  • بديع محمد أبراهيم جامعة الانبار –كلية الأداب

الكلمات المفتاحية:

دلالة، اللقب، امرأة، اجتماعية، عاهة

الملخص

حظيت القاب الأفراد التي تنم عن عاهات جسدية باهتمام المؤرخين، فقد تناولوها كالقاب يعرف بها الاشخاص ولم يعرفوا بغيرها على الرغم من ان بعض اصحابها قد سئموا منها فلم يكونوا راضين عنها وذلك لانها تذكرهم بعاهاتم او تولد شعور النقص لديهم ،واصبحت هذه الالقاب ملازمه للاسم العلم وملتصقة به وكانت بمثابة صفة له سواء كانت هذه الالقاب مدح او ذم ، وهذا الامر متوارث منذ ان خلق الله عز وجل البشر على هذه المعمورة ولم تستثنى من ذلك أمة من الامم او عصر من العصور منها،وبعض هذه الالقاب الخاصة بالعاهات والفوارق الجسدية الخاصه بالنساء قد تكون القاب أضداد أتخذت عكس الشيء او خوفاً من الحسد وهذا ماحصل لاحدى النساء في الدولة العربية الإسلامية التي كانت تلقب بالجرباء وهي بارعة الجمال والحسن ، ولقبت بالجرباء وذلك لعدم وقوف النساء بجانبها خوفاً من استقباحها ، أما القسم الاخر من النساء فقد وجدن في هذه الالقاب رفعة لهن ولم يحرجن من اللقب ومنهن الصحابية الجليلة عمرة العمياء (رضي الله عنها) فقد عوضها الله بالعلم والمعرفة بمختلف جوانب الحياة التي تخص شؤون المسلمين ، والكثير من النساء من حملن القاب العاهات الاجتماعية لم تؤثر عليهن تلك العاهات إذ تميزاً بحفظ القران الكريم وكن عالمات في مجال الحديث النبوي فضلاً عن براعتهن في بقية العلوم المختلفة ،هذا يدل بأن اغلب من حملوا القاب العاهات والفوارق الجسدية لم تؤثر عليهم تلك العاهات ، حتى لقب قوم بعاهة امهم وعرفوا" ببنو الصماء " ،وايضاً من ابرز الامثله في التاريخ استغلال عاهة او مرض النساء وكان يطلق على بعض من ابنائهن امتعاضاً واستهجاناً بأبن القرعاء للتقليل من شأنهم والاستهانه بهم ، ولكي نكون اكثر وضوحاً لابد لنا من تناول بعض القاب العاهات للأفراد وبيان دلالاتها .  

التنزيلات

منشور

2023-10-31