الدّلالة النّحويّة الاحتماليّة في الاسماء المبنيّة في تفسير البيضاويّ (ت:685 ه)
الكلمات المفتاحية:
الدّلالة النّحويّة، الاحتماليّة، الاسماء المبنيّة، الخبرية، الاستفهامية، تفسير البيضاويّ.الملخص
إنً للعلامة الإعرابية أهميّة بالغة, فهي من القرائن النحوية المحددة لوظيفة الكلمة في الجملة, وإنّ هذه القرينة قد تغيب عن الكلمات التي يبنى بها التركيب النحوي, مِمّا يُفضي إلى التعدد في التحليل النحوي, وكذلك فإنّ غياب هذه العلامة يؤدي إلى صعوبة في فهم المعنى المراد وبذلك يُلجأ إلى القرائن النّحوية لتحديد الوظائف, ولا شك في أنً غياب هذه العلامة يزيد من دائرة الاحتمال وتعدد الوجوه الإعرابية, وعليه فمن الطبيعي أنْ تتعدد آراء العلماء والمفسرين في هذا الباب( ).ويرى ابن الناظم أنً من أسباب بناء الاسم شبهه بالحرف في الوضع ( ), فإن قال قائل: (يد)، و(دم) على حرفين، ونراه معربًا, فيكون الجواب؛ لأنه موضوع في الأصل على ثلاثة أحرف، ... وأما بناء الاسم لشبهه بالحرف في المعنى، فإذا تضمن الاسم معنى من معاني الحروف تضمنًا لازمًا للفظ, أو المحل غير معارض بما يقتضي الإعراب، فيبنى ( ), وقوله (لشبه من الحروف مدني) أي لشبه مقرب من الحروف ( ). والأسماءُ المبنيَّةُ على نوعينِ ما يُلازمُ البناءَ، وما يُبنى في بعض الأحوال ( ). ومن أنواع الأسماء المبنية: المنادَى إذا كان علما مفردا, أو نكرة مقصودة... ، واسم لا النافية للجنس إذا كان غير مضاف ولا شبيه بالمضاف)( ), والمبني هو ما يلازم آخره حالة واحدة في جميع التراكيب، فالأحوال التي تلازم أواخر المبنيات ( ). وقد قسّمت البحث إلى مبحثين: المبحث الأول دَرَستُ فيه الدّلالة النحويّة الاحتماليّة في الاسم المبني وفيه احتمالين فقط, والمبحث الثّاني دَرَستُ فيه الدّلالة النحويّة الاحتماليّة في الاسم المبني و فيه ثلاثة احتمالات, وقد اتّبعتُ المنهج الوصفي التّحليلي لاستجلاء الدّلالة النحويّة الاحتماليّة.التنزيلات
منشور
2023-10-31
إصدار
القسم
Articles