سياسة العراق الخارجية تجاه امارات الخليج العربي من 18 تشرين الثاني 1963 الى 17 تموز 1968

المؤلفون

  • جبران اسكندر رفيق جامعة الانبار- كلية الآداب- قسم التاريخ

الكلمات المفتاحية:

العراق، السياسة الخارجية، الخليج العربي، الامارات العربية، بريطانيا

الملخص

يهدف هذا البحث لبيان الدور السياسي العراقي في العهد الجمهوري الاول ، ليشهد العراق نظاماً سياسياً جديداً بعد 18 تشرين الثاني 1963 وكان منهاج هذا النظام السياسي قد اول اهمية خاصة لقضية الخليج العربي فقدمت كل دعم ومساندة لشعب تلك الامارات، وفتحت ابواب الجامعات والمعاهد العراقية لطلبة الخليج العربي وابدت استعدادها لتقديم مساعدات واسعة في الحقول الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ودعت هذه السياسة العراقية الى العمل العربي المشترك من اجل الوقوف ضد المخططات الاستعمارية ودعت الى تصفيتها وازالة القواعد الاجنبية والوقوف بوجها التي تهدف للنيل من عروبة الخليج العربي.فيما ارتكزت السياسة العراقية الخارجية الى دعم كفاح حركات التحرر العربي عسكرياً بتقديم الاسلحة والخبرات العسكرية، وسياسيا بدعمها في اطار الامم المتحدة وفي النشاطات الدبلوماسية في عواصم الدول الاجنبية متحدة مع النشاطات المماثلة للدول العربية الاخرى اضافة الى دعمها مالياً ايضاً.تمثلت السياسة العراقية لأمارات الخليج العربي بالانفتاح الواسع من اجل ابعاد السيطرة البريطانية عنهم ، والوقوف بوجه الهجرة الايرانية فضلا عن تنمية الروح العربية لدى ابناءهم والعمل من اجل نيل استقلالهم ، ونشط العراق بالعمل لتلك الجوانب على مستوى الامانة العامة لجامعة الدول العربية ، ومؤتمرات القمة العربية ، فضلا عن دوره في الامم المتحدة واللجان التابعة لها ومنها لجنة تصفية الاستعمار ، وفتح المراكز الثقافية في بعض تلك الامارات وعملت السياسة العراقية على تأسيس جامعة البصرة لتنمية الثقافة العربية بين ابناء الخليج العربي .ان اهمية الفترة التاريخية موضوعة البحث خلال مرحلة الستينيات من القرن الماضي تاتي لمكانة هذه الامارات والدور الفاعل للعراق في طرح هذه القضية على المستوى العربي والدولي، كذلك تمكن في الموجة الاستقلالية التي بدأت من دولة الكويت عام 1961 ومطالبة العراق بريطانيا بالانسحاب من باقي الامارات العربية.  

التنزيلات

منشور

2023-10-31