المدارس الرشدية (الرسمية) في لواء واقضية حلب في العهد الحميدي (1876-1909) دراسة تاريخية في ضوء السالنامات العثمانية
الكلمات المفتاحية:
مدارس، لواء، أقضية، حلب، عبدالحميد الثانيالملخص
تتضح أهمية هذهِ الدراسة من خلال تسليطنا الضوء على جانب ثقافي وحضاري مهم له دوره في مجال النهضة التعليمية في لواء واقضية حلب في العهد العثماني خلال عهد السلطان عبد الحميد الثاني ، ألا وهي المدارس الرشدية الرسمية ، والتي تمثلت في تأسيس عدة مدارس في مختلف أقضية ولواء حلب ، إذ أن طول فترة حكم السلطان عبدالحميد الثاني ، والتي امتدت زهاء أربعة وثلاثين عاماً ، تمكننا من اصدار حكم موضوعي ودقيق على ما قدمته الدولة العثمانية ثقافياًً من خلال التعليم في لواء واقضية حلب وعلى الاخص المدارس الرشدية منها ، والتي كان الهدف منها هو تهيئة واعداد طلاب يلتحقون بالمدارس الاعدادية (المدنية والعسكرية) ، والتي تمكنهم بعد ذلك من العمل في دوائر الدولة ، وهذا ما يدل على اهتمام ورغبة الدولة العثمانية بتحسين مؤسساتها الادارية برفدها بالموظفين الكفوئين للعمل في دوائر الدولة من جهة ، ولمواجهة متطلبات العصر الحديث من جهة أخرى ولاسيما الغزو الفكري لبلاد الشام من قبل البعثات التنصيرية المدعومة من الدول الأجنبية . فماَ كُتب عن هذا النوع من مراحل التعليم في لواء حلب في هذه المدة اتسم بالإيجاز وعدم التركيز عليه من قبل الباحثين، ولا يُعطي صورة متكاملة عن هذا الجانب التعليمي المهم من لواء حلب ، والتي سوف تحرص دراستنا هذهِ على توضيحه من خلال اعتمادنا بشكل أساسي على العديد من المصادر أهمها المطبوعات الحكومية العثمانية المنشورة المتمثلة بالسالنامات العثمانية العامة للدولة العثمانية وسالنامات نظارة المعارف وسالنامات ولاية حلب ، حيث ارفق في البحث عدة احصائيات بأسماء تلك المدارس في لواء واقضية حلب وأسماء معلميها ، وعدد طلابها في عدة جداول منسقة وحسب كل قضاء من أقضية حلب الكثيرة .التنزيلات
منشور
2023-10-31
إصدار
القسم
Articles