أثر المناخ على أمراض النحل ( في قضاء الفلوجة )

الملخص

تعد العوامل المناخية من أهم العوامل الأكثر تأثيراً في النحل في منطقة الدراسة والتي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على حياة حشرة النحل أو على المنحل من خلال الأضرار التي تسببها على الطوائف أما تأثيرها الغير مباشر يكون على النباتات وتجفيف مصادر الرحيق , إذ تهاجم الفيروسات جميع أشكال الحياة وتتكاثر وتنتشر بشكل مستقل وتسبب حالات مرضية مزمنة وشديدة الخطورة , إذ تتواجد الفيروسات داخل الخلية أو على النحل وتسبب له أمراض مختلفة ومن العوامل المناخية المؤثرة في حياة النحل في منطقة الدراسة درجة الحرارة والرطوبة النسبية والرياح والتي يكون لها تأثير كبير على الرحيق وحبوب اللقاح وعلى سروح النحل وزيادة نشاطه , وأن أرتفاع درجات الحرارة في منطقة الدراسة يؤدي إلى تحديد نشاط نحل العسل في جمع الغذاء وتربية الحضنة والتكاثر , ليتحول سروح النحل من الأزهار وجمع الغذاء إلى جمع المياه ونقله للخلايا لتلطيف درجة الحرارة في داخلها مما يؤدي في أجهاد النحل وأضرار خطيرة على حياة طائفة النحل , فقلة أنتاج الحضنه مع نقص أعمار النحل يتسبب في تناقص الغذاء الخارجي المتمثل بالنبات نتيجة الجهد المبذول منها وقلة مخزون العسل مما يؤدي إلى نقص أعداد النحل داخل الخلية وبالتالي أنهيار هذه الطوائف نتيجة عدم السيطرة على تنظيم الحرارة داخل الخلية ويحدث ذالك في الموسم الحار , ويندرج مناخ محافظة الأنبار ضمن المناخ الصحراوي الذي يتصف بأمطاره القليلة وفصل الصيف الطويل الجاف , كما يعتبر من أهم المشكلات الطبيعية التي تواجه تنمية وتربية النحل , ويقوم البحث على تقييم أثر العوامل المناخية في أمراض النحل وتفسير العلاقة بين عناصر المناخ بعضها مع البعض الآخر وبين عناصر المناخ وأمراض النحل .