طفِّيّاتُ الشريف المرتضى (ت436هـ) دراسة في موسيقى الشعر

المؤلفون

  • أحمد سالم عبيد الشمري جامعة بابل – كلية القانون

الكلمات المفتاحية:

موسيقى الشعر، الشريف المرتضى، الطفِّيات

الملخص

تعد موسيقى الشعر عاملًا فنيّا مهما ومؤثراً في خلق أي نص إبداعي ؛ لأنّها تطرق الآذان- بنوعيها الخارجي والداخلي-، فضلًا عن أنّها تمثل نقطة دخول مهمة للتأثير في المتلقي، إذْ تسهم في إحداث الترجيع الصوتي والتناغم الإيقاعي لزيادة فاعلية الخطاب الشعري، ومن خلال دراستنا لموسيقى طفيات الشريف المرتضى (ت 436ه ) لاحظنا أنها حققت غايتها المرجوة المتمثلة في التأثير ونقل المشاعر والأحاسيس الصادقة إلى المتلقي بألفاظ - اتخذت من الألم والتفجع والحزن على ما حلَّ بالإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام ) بيوم عاشوراء - وشاحًا لها، مشكلة بذلك نصًا شعريًّا ذو إيقاع خارجيّ جميل، ونغمات داخلية عذبة كانت خير معبر عن الأهداف التي قصدها الشاعر عبر نصوصه الطَفِّيّة . وتهدف دراستنا هذه إلى محاولة الكشف عن مفهوم مصطلح الطَفِّيّات في اللغة والاصطلاح، أضف إلى ذلك إبراز الدور المهم الذي لعبته في شعر الشريف المرتضى، وذلك من خلال تبيان الأبعاد النفسية والجمالية لهذه الظاهرة الفنية في شعره، وقد اخذت الدراسة من المنهج الوصفي _ التحليلي - الذي فرضته علينا طبيعة البحث- مسارًا لتحديدها، ووصفها، وتحليلها، وصولًا إلى النتيجة المرجوة منها. أمّا أهم المصادر والمراجع التي واكبتنا وأفدنا منها في رحلتنا الدراسية هذه، نذكر: " ديوان الشريف المرتضى"، كتاب "الطَفِّيّات، المقولة والإجراء النقدي" للدكتور علي المصلاوي، كتاب "موسيقى الشعر" لإبراهيم أنيس ، كتاب "قضايا الشعر المعاصر" لنازك الملائكة، وغيرها من الكتب التي دونت في قائمة مصادر البحث ومراجعه .  

التنزيلات

منشور

2023-10-31