طرق معالجة اختلاف الحديث حتى نهاية القرن الخامس الهجري(طريقة الجمع)
الكلمات المفتاحية:
الحديث، طرق، معالجة، اختلاف، طيقة الجمعالملخص
يعد موضوع «مختلف الحديث» من الموضوعات التي كثر فيها الاختلاف في الآراء، والانظار بين الفريقين، لكثرة الدواعي، والأسباب الموجبة للاختلاف في الحديث، فمنها ذاتية داخلية، أخرى خارجية، نتيجة ما تعرض له الحديث بعد النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) من وضع ودس وخلط، وتزوير وكذب على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مما أدى إلى تداخل الأحاديث واختلاط بعضها مع البعض الآخر، أو اختلاف الرواة في نقل الحديث باللفظ. ومن اسباب اختيار هكذا موضوع هو الرغبة في التعرف على آلية التعاطي مع الأحاديث المختلف فيها، وكيفية الاستفادة منها عند علماء الفريقين. وكذلك من فرضيات هذا البحث هو ذكر علماء الفريقين عند البحث عن مختلف الحديث، طرقاً متعددة لمعالجة الاختلاف فيها، و منها اللّغة العربية وعلوم القرآن وما يخص الفقة الاسلامي والبيان العربي و دراسة المتون والدّراسات التّحليلية و هذا بحد ذاته مشتركات ومفترقات الفريقين.ومن اهداف هذا البحث هو بيان أن من أساليب و طرق معالجة مختلف الحديث، هي طرق ترقيعية، فلا ينبغي الاعتماد عليها في الاستفادة من هذه الأحاديث المختلف فيها؛ لعدم صلاحيتها لحل المشكلة فيها. وكذلك تبيين وجوه الآراء المتعددة لدي علماء المسلمين حول مختلف الحديث ومشكله حتى نهاية القرن الخامس الهجري.وكانت منهجية البحث اعتمد على المنهج الاستقرائي الوصفي من جهة، والنقدي من جهة أخرى، لمسائل وموضوعاتها وتطبيقاتها، وذلك من خلال تتبع مظانها في الكتب والدّراسات والرّسائل والأطاريح والبحوث، وما صنف في باب الحديث المختلف وأسبابه عند الفريقين.وأن المراد بمختلف الحديث هو وجود حديثين مقبولين متضادين في المعني الظاهر. وأنه ليس هناك اختلاف حقيقيي بين الأحاديث، وإنما الاختلاف عائد إلى نظر المجتهد. وأن ثمة فرق بين مختلف الحديث ومشكل الحديث، كما أن هناك أسباب تؤدي إلى وجود الاختلاف بين الأحاديث. إن الإمام ابن حزم اتفق مع غيره من العلماء في الجملة في منهج توجيه الأحاديث التي ظاهرها الاختلاف، وانفرد في مسألة اعتبار الناقل من الأصل من طرق معرفة الناسخ والمنسوخ.التنزيلات
منشور
2023-10-31
إصدار
القسم
Articles