اسلوب التعجب في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية

المؤلفون

  • حوراء مهدي عبد الصاحب جامعة الكوفة/ مركز دراسات الكوفة قسم الدراسات المنهجية والتحقيق

الكلمات المفتاحية:

أسلوب التعجب، القرآن الكريم، دراسة، نحوية، دلالية

الملخص

العربية مليئة بالاساليب اللغوية التي صاغ علماء اللغة فيها النصوص ، وقعدوا القواعد النحوية على ضوئها ، وكانت من بين هذه الاساليب هو أسلوب التعجب ، وهذا الاسلوب درسه علماء النحو ، وبينوا القواعد القياسية التي تبنى عليه ، والصيغ اللغوية التي تبنى عليها الجملة التعجبية ، وبما أن القرآن الكريم معجزة جاء بألفاظه ومعانيه ، لذلك بنيت القواعد اللغوية في آياته المباركة ، ومن هذا القواعد أسلوب التعجب وهو عمل لغوي ينشئه المتكلم للتعبير عن أعجابه بالأشياء أو الاحداث أو الاشخاص ، وتستعمل فيه صيغتان وهما صيغ قياسية مطردة (ما أفعله ، وأفعل به) ، ومن خلال استقراء لكلام العرب نلحظ أنهم لا يبنون كل الافعال على الصيغة التعجبية ، وإنما الا إذا كانت هناك شروط تتوفر في الفعل ، ونحن سوف نبين هذا في بحثنا ، وبما أن التعجب هو انفعال نفسي عند شعور شخص ما بأمر معين ، لذلك لم يختلف القرآن الكريم في الاساليب التعجبية عمّا جاءت به العربية من القواعد ، وفي هذا البحث سنبين أسلوب التعجب وصيغه ، وتكون الدراسة التطبيقية في القرآن الكريم، بعده نصا محكما ، ثم نبين الدلالة الايحائية للتعجب في القرآن الكريم ، وكان الهدف من الدراسة هو بيان الاشكالات في الصيغ التي استعملها القرآن الكريم ، لذلك جاء البحث على تمهيد و ثلاثة مباحث وهي كالاتي:التمهيد : وعنونته مفهوم التعجب في العربية ، والمبحث الاول : درسنه فيه الصيغ القياسية للتعجب في القرآن الكريم ، والمبحث الثاني :دلالة لفظة التعجب ومشتقاتها في القرآن الكريم ، والمبحث الثالث : تناولنا فيه الدلالة الايحائية للتعجب في النص القرآني ، ثم ختمنا بحثنا بأهم النتائج التي توصلنا إليها.  

التنزيلات

منشور

2023-10-31