الكلمات المفاتيح ((رائية مسلم بن الوليد الأنصاري أنموذجاً))

المؤلفون

  • همام ياسين شكر الماشطة دائرة التعليم الديني والدراسات الإسلامية/ ديوان الوقف السني

الكلمات المفتاحية:

رائية، المفاتيح، كلمات، قصيدة، الانصاري

الملخص

إنَّ النص الأدبي أيّاً كان زمانه أو مكانه ما هو إلا عبارة عن شحنات عاطفية ووجودية وحياتية بكل ما تحمله هذه الاتجاهات الثلاثة من دلالات ومعانٍ، تنطوي عليها جملة من التداعيات التي يبثها الأديب أو المبدع في ثنايا عمله، ولا يمكن أن تكون هذه التداعيات قد جاءت اعتباطاً أو دون قصد، بل على العكس تماماً، فكل ما يقوله المبدع مقصود، لكن تبقى درجة وضوح أو غموض هذه المقصدية معتمدة على قدرة المبدع على خداع القارئ، ولكن المبدع لا يقوي على تعمية القارئ إلى درجة تصل إلى حد التمام، بل لابُدَّ أن يُفصح عن رؤيته وفلسفته في الحياة من خلال (كلمات) يَلُوك بها في ثنايا نصه تعد (مفاتيح) يلجأ القارئ من خلالها للوصول إلى ما يريده المبدع. ونحن في عملنا هذا نقف أزاء قصيدة لأحد شعراء العصر العباسي ممن أخذوا على عاتقهم فتح أبواب التجديد، والخروج بنمط شعري جديد يغاير القصيدة القديمة من جهة، ويتصل بها اتصالاً عميقاً بعيداً عن التقليد الأعمى من جهة أخرى إنه الشاعر مسلم بن الوليد الأنصاري وقصيدته الرائية التي مطلعها:وَساحِرَةِ العَينَينِ ما تُحسِنُ السِحراتُواصِلُني سِرّاً وَتَقطَعُني جَهراوالتي سنتناولها بالدراسة وفق منهج الكلمات المفاتيح. باعتباره أحد مناهج الاسلوبية الحديثة  

التنزيلات

منشور

2023-10-31