المكان في رواية السبيليات لإسماعيل فهد إسماعيل ) دراسة جمالية تحليلي)

المؤلفون

  • مروان سعدي صالح اللغة العربية وآدابها / فرع الأدب مدرس في تربية بابل
  • بهروز معروف قربان زاده قسم اللغة العربية وآدابها –عضو هيئة التدريس في جامعة مازندران

الكلمات المفتاحية:

السبيليات، المكان، إسماعيل فهد إسماعیل، البعد النفسي، الروایة

الملخص

يحاول هذا البحث أن ينطلق من رؤية مفادها أن الكاتب عندما يذهب إلى استخدام الزمان والمكان وتجلياتهما في روايته إنَّما يكشف عن وعي جوهر الصراع في الحياة، كما يكشف عن إدراكه لتفاعلات هذا الصراع و حيثياته. وتفعيل اللغة بما توفره من الآساليب وآليات مختلفة تلعب دورا فعالاً في خلق انساق نثرية تكون جديدة وقادرة على استيعاب تصوراته حول إشكالية هذا الصراع وحيثياته المختلفة والعتوم واحد من أولئك الكتاب الذين حاولوا أن يبنوا من الواقع أحلامًا، ومن الحقيقة خيالًا، وكأنَّه بذلك يريد أن يعيش عالمًا غير عالمه وحياة غير حياته، وقد اعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي في دراستنا عن جمالية المکان في السرد الروائي المقصود وکیفیة ظهوره في رواية السبیلیات، فكانت النتيجة أن وجد في اللغة ضالته، فقد أمدته بطاقة جديدة استطاع من خلالها أن ينفذ إلى ما يريده، فكان المكان واحد من وسائل الكاتب في الوصول إلى مبتغاه فقد وظف هذا الفن على مستوى الموضوع لاسيما في مجال صراعه مع والمكان والأحداث التي شهدها وعاصرها وعلى مستوى الفن لاسيما في مجال الصور السردية وما تخلقه من مفارقات فنية، استخدم اسماعيل فهد اسماعيل هذا العنصر الهام ليكشف عن الصراع القديم منذ الازل وهو صراع الانسان والمكان الذي نشأ فيه وتكيف معه حيث ان الرواية تعالج صراع الانسان مع مسقط راسه الذي بالرغم من كل الظروف حيث يبذل كل جهوده وتعبه للحفاظ عليه وعلى المكان الذي تربى فيه فالراوي اعتمد على الوصف والتحليل ليدرس جمالية عنصر المكان فالكاتب اكد على هذة العلاقه حيث بالرغم من كل الصعوبات والعقبات للوصول الى مسقط الرأس لكن تبقى العلاقة مابين المكان والانسان هي العلاقة الاقوى ليصل الى غايته حيث حاول الراوي بكل الفنون الادبية ان يبين لنا اهمية المكان وجماليتة عند الانسان حيث يبث الحياة للمكان ليصبح مصدر احلامه وامنياته.  

التنزيلات

منشور

2023-10-31