(الدلالة الصوتية لسورة الفجر)
الكلمات المفتاحية:
سورة، الفجر، دلالة، صوتيةالملخص
يسعى هذا البحث الى بيان نوع من أنواع الدلالة الا وهي الدلالة الصوتية في سورة محددة من سور القرآن الكريم وهي سورة الفجر، تعريف الصوت ، والصفات المتضادة للحروف ومنها الجهر والهمس، والشدة والرخاوة، و الاطباق والانفتاح، والذلاقة والاصمات، التفخيم والترقيق وغيرها ، وتطبيق هذه الصفات على السورة، أيضا على مطابقة صفات الحروف لمعانيها، الفونيمات فوق التركيبية، وشمل: الفاصلة لغة واصطلاحا، أنواع الفواصل من حيث حرف الروي، ومن حيث الوزن و تطبيقها على بعض الآيات الخاصّة بها، وأشكال تحقيق الفواصل، وكان للحذف والتقديم والتأخير نصيب منها، وتقسيم الفواصل مراعاة لمقادير القرائن، ثم أبرز ما توصلت اليه من نتائج. يسعى هذا البحث الى بيان نوع من أنواع الدلالة الا وهي الدلالة الصوتية في سورة محددة من سور القرآن الكريم وهي سورة الفجر، تعريف الصوت من قبل المحدثين، والصفات المتضادة للحروف ومنها الجهر والهمس، والشدة والرخاوة، و الاطباق والانفتاح، والذلاقة والاصمات، التفخيم والترقيق وغيرها ، وتطبيق هذه الصفات على السورة، أيضا على مطابقة صفات الحروف لمعانيها، الفونيمات فوق التركيبية، وشمل: الفاصلة لغة واصطلاحا، أنواع الفواصل من حيث حرف الروي، ومن حيث الوزن و تطبيقها على بعض الآيات الخاصّة بها، وأشكال تحقيق الفواصل، وكان للحذف والتقديم والتأخير نصيب منها، وتقسيم الفواصل مراعاة لمقادير القرائن، ثم أبرز ما توصلت اليه من نتائج. ان للحروف صفات هي تسعة عشر صفة، وهذه الصفات بدورها تقسم على نوعين: الصفات المتضادة، الصفات غير المتضادة ، وتناولنا في البحث الصفات المتضادة ، فوجدنا ان جميع أصوات المهموس موجودة في سورة الفجر، وأما المجهور كلها موجودة فيما عدا (الظاء).وفيما يخص الذلاقة والاصمات ، فحروف الذلاقة أكثر ورودا في سورة الفجر من حروف الاصمات.وتوصل البحث ان هناك مطابقة بين صفات الحروف لمعانيها، وكانت هذه المطابقة على نمطين ، الأول في اللفظ المفرد ، والمطابقة في التركيب ، وهذه المطابقة في الحروف الآتية: حرف الصاد، وحرف الراء، حرف الدال، جرف القاف. قسم البحث الفواصل تبعا لحرف الروي ، فوجد غلبت الفواصل المتماثلة بصورها في سورة الفجر على الفواصل الأخرى، وان اكثر التماثل ورودًا هو حذف الحرف الأخير وهو الياء، وقد حذف في الاسم والفعل في موضعين من السورة الآيتين: 4، 9 "وَاللّيْلِ إِذَا يَسْرِ" الفجر: 4، أما في الاسم فكلمة الواد، في قوله تعالى: "وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ" الفجر:9، وكان الهدف منه تحقيق الفواصل.وتوصل البحث الى مجيء الفواصل المتقاربة بين حرفي الميم والنون، والفواصل المنفردة، الا ان الأخيرة جاءت وبشكل نادر .ان للفواصل دور في إفهام المعنى، فضلا عن دورها في الإيقاع المتولد من المقاطع المتشاكلة، ووجد البحث ورود الفواصل التي رُعي فيها الوزن اذ انها كانت موزعة بين موازية ، وموازنة .كان التقديم والتأخير والحذف شكل من اشكال تحقيق الفواصل ، وورد منها تأخير الفاعل في موضعين من السورة، في الآيتين: 25، 26، ومنها ايضا حذف الياء من الفعل والاسم . ان في اختلاف القرائن في الطول والقصر، وتساوي عدد كلماتها أثر كبير في تقسيم الفواصل ، فقد وردت متساوية في السورة في الآيتين:2، 3، ومختلفتين في جميع الآيات الأخرى، مراعين في ذلك نوع الاختلاف .التنزيلات
منشور
2023-10-31
إصدار
القسم
Articles