التراكـم الصوتي في قصيدة أرق على أرق للمتنبي

الملخص

ترتكز هذه الدراسة على توضيح بعض مظاهر الدلالة الصوتية في قصيدة المتنبي بهدف الكشف عن العلاقة بين الصوت والمعنى، عبر الوقوف على دلالة التراكم الصوتي للصوت المفرد، اذ وصف الشاعر أصوات المفردات؛ لبيان مقاصده وتنبيه الاحاسيس في الذات الانسانية لدى المتلقي. انقسم البحث على محورين: الاول مهاد نظري، والثاني تحليل للقصيدة عبر الوقوف على الدلالة الصوتية التي جاءت ضمن الفاظ القصيدة، فدراسة اللغة دراسة علمية تتطلب الأخذ بالجانب الصوتي ، لما يحمله الصوت من أثر في بيان دلالة الكلمات ، إذ تكمن أهمية الصوت في الدور الذي يلعبه في صياغة المعنى، فقد تجلَّت قصيدة المتنبي عبر ثلاثة أقسام: الأول النسيب ووصف أحوال المحبين ومعاناتهم ، والثاني : الحكمة وأخذ العبر والمواعظ من الموت ، والقسم الثالث : في مدح محمد بن أوس وقومه. وقد استطاع المتنبي بذلك أن يطوع الأصوات للتعبير عن أغراضه في القصيدة، فالعلاقة بين الأصوات المتراكمة في قصيدة المتنبي ليست اعتباطية أو عشوائية إذ أنها ذات نظام خاص ينسجم انسجاماً تاماً لمتطلبات النص . ترتكز هذه الدراسة على توضيح بعض مظاهر الدلالة الصوتية في قصيدة المتنبي بهدف الكشف عن العلاقة بين الصوت والمعنى، عبر الوقوف على دلالة التراكم الصوتي للصوت المفرد، اذ وصف الشاعر أصوات المفردات؛ لبيان مقاصده وتنبيه الاحاسيس في الذات الانسانية لدى المتلقي. انقسم البحث على محورين: الاول مهاد نظري، والثاني تحليل للقصيدة عبر الوقوف على الدلالة الصوتية التي جاءت ضمن الفاظ القصيدة، فدراسة اللغة دراسة علمية تتطلب الأخذ بالجانب الصوتي ، لما يحمله الصوت من أثر في بيان دلالة الكلمات ، إذ تكمن أهمية الصوت في الدور الذي يلعبه في صياغة المعنى، فقد تجلَّت قصيدة المتنبي عبر ثلاثة أقسام: الأول النسيب ووصف أحوال المحبين ومعاناتهم ، والثاني : الحكمة وأخذ العبر والمواعظ من الموت ، والقسم الثالث : في مدح محمد بن أوس وقومه. وقد استطاع المتنبي بذلك أن يطوع الأصوات للتعبير عن أغراضه في القصيدة، فالعلاقة بين الأصوات المتراكمة في قصيدة المتنبي ليست اعتباطية أو عشوائية إذ أنها ذات نظام خاص ينسجم انسجاماً تاماً لمتطلبات النص .