مقولات التجريب (التأثيث- التواصل- الجاهزية) قراءة نقدية في كتاب جماليات التجريب القصصي للدكتور جاسم خلف الياس

المؤلفون

  • جعفر أحمد عبدالله الكلية التربوية المفتوحة/ مركز نينوى مديرية التربية نينوى

الكلمات المفتاحية:

التأثيث، التجريب، الجاهزية، التواصل

الملخص

إن التفاضل بين القاص والناقد يأتي عبر استشعار اللذة الكتابية بين الاثنين، ومدى حكم الناقد وتفاعله مع المادة السردية، إن نقد الدكتور جاسم خلف الياس في كتابه (جماليات التجريب القصصي/ التعبيري/ الانزياح النوعي، التقاني) في هذا المقام، لم تتحكم فيه علاقة أو اندفاع يذكر أو حتى مجاملة نقدية، على العكس من ذلك لقد وظف الناقد كل الافتراضات والتأويلات بأدواته النقدية، ودقق في النقود التي سبقته حول ما كتب عن القاص محمود جنداري، فكان يتحدث باستراتيجية بنّاءة، وقياس تقويمي لا شك فيه، لقد حاول الناقد عبر خياله الوصول إلى مساحات من خيال القاص، وهذا الأمر يحتاج إلى خبرة ودقة وتمحيص، ويظل النقد الفيصل في الحكم على النص المقروء في معاينة البنية الفوقية (النقد والناقد) والبنية التحتية (القاص وما وراء قصّه) في لحظة صدام وسيرورة دائمتين.انقسم البحث على محاور عدة جاءت متصلة ومتسلسلة بصورة متعاقبة وهي على محاور: مهاد اجرائي تناول سلطة التجريب، والتجريب واختراق البراهين، ثم تتابعت المقولات كالأتي:المقولة الاولى: استراتيجية الكتابة النقدية وضمت المقولة الثقافة النقدية الموضوعية/ التدريج المنهجي، وكان محور المقولة: الناقد انطلاق نحو الحقيقة، والناقد ومفهوم القنص الجمالي.المقولة الثانية: حفريات اصطلاحية مجابهة النص. اذ ضمت المقولة التعبيرية الواقعية عند الناقد عبر تيار الوعي والمونولوج الداخلي والتداعي الحر والحلم الرؤيا والمناجاة.المقولة الثالثة: البراعة النقدية ودينامية التواصل، وضمت المقولة نقد المصطلح ونقد الناقد وتفكيك النص الجنداري على وفق آلية نقدية متخصصة.المقولة الرابعة: التفاعل العنواني/ التوازي والتواصل؛ فالعناوين كانت لها أبعاد سايكولوجية توازت وتواصلت مع بقية العناوين في نسيج لا مرئي.  

التنزيلات

منشور

2023-10-31