تعديل السلوك الإنساني... واستراتيجيات استمراريته وبعض الاعتقادات الخاطئة عن منحى تعديل السلوك
الكلمات المفتاحية:
1- تعديل السلوك 2- التعمبم 3- الارشاد 4- استراتيجيات 5- التعزيز 6- الاعتقادات الخاطئه 7- استمرارية السلوك . 8- السلوك المكتسب 9 - التدريب .الملخص
تهدف العملية الارشادية الى تعديل السلوكات غير المرغوبة الى سلوكات مكتسبة مرغوبة ولانجاح هذه العملية يجب تعميم هذه السلوكات .وهنا تكمن الحاجة الى البحث والمتمثلة بالابقاء على السلوك المكتسب والمحافظة على استمراريته ، فمن اهداف الارشاد مساعدة الفرد على تخطي مشكلاتة بأسلوب سليم منظم , ويستطيع من خلاله ان يتعلم كيف يتغلب على مشكلات مستقبليه من خلال عملية التعلم في حل المشكلات وتعميم هذا التعلم أي (السلوك ). وذلك من خلال يراجع التوجيه والارشاد التي تصمم وتقدم للمتعالجين بمختلف الفئات العمرية من قبل الاختصاصيين في الارشاد النفسي التربوي والتوجيه المهني واللذين لا يمكن الفصل بينهما لعدم وجود حدود واضحة وفاصلة للتفريق بينهما فاحدهما يكمل الاخر فالفرد الذي لايستطيع ان يتكيف للجو المدرسي والنفسي والاجتماعي لايستطيع ان يختار مهنة مناسبة وذلك لانشغاله بمشاكله الخاصه والتي تدفع لاستخدام الارشاد التربوي . ولقد عرض البحث (9) استراتيجيات ومقومات لتعميم السلوك المكتسب والمحافظه على استمراريته ومنها .1- التعميم بالتمني 2- تهيئة الفرد لظروف التعزيز الطبيعية 3- التدريب على التعميم و ذلك من اجل المحافظه على استمرار هذا السلوك . و علينا ان لاننسى مبدءاَ رئيسا وهو ان النجاح يخلق نجاحا اكبر , وفي المقابل تناول البحث الاعتراضات والانتقادات التي تعرض لها منحى تعديل السلوك لانه دحض الكثير من الافتراضات الاساسيه التي تقوم عليها معظم نظريات علم النفس فالبرغم من الاف الدراسات العلمية التي لم تترك مجالا للشك ان الاجراءات العلاجية التي قدمتها السلوكية ذات فعالية كبيرة في تعديل السلوك الإنساني .فقد تعرض هذا الاتجاه للكثير من الاعتقادات الخاطئه وكان البعض منها :1- المنحى السلوكي لا يميز بين سلوك الانسان وسلوك الحيوان. 2- المنحى السلوكي يتجاهل الشعور والتفكير. 3- التعزيز والرشوة وجهان لعملة واحده . فمن المفيد ان نتذكر ان الهدف النهائي من عملية تعديل السلوك هو وصول الفرد الى الضبط الذاتي وذلك باستبدال المعززات الطبيعة وإزالة المعززات الخارجية في اسرع وقت ممكن بعد اكتساب الفرد للسلوكات المرغوبة المكتسبة . وبعد ان كثرت الدراسات التي تفند هذه الاتهامات , توصل البحث الى استنتاج مفاده ان استراتيجيات المحافظة على السلوك المكتسب واستمراريته والاجراءات السلوكيه ليست اقل فعالية من طرق العلاج الأخرى ان لم تكن الأكثر منفعه وفاعلية. واوصت الباحثة بضرورة ان تتضمن البرامج العلاجية لتعديل السلوك لاستراتيجيات استمراريته الى مابعد العلاج للمحافظة على السلوك المكتسب ، واقترحت اجراء دراسات تجريبية تطبيقية تعتمد هذه الاستراتيجيات في المجالات : الاسرة ، المدرسة ، العمل .... وغيرها من المجالات الأخرى.