بنية الزمن في كونكان المجموعة القصصية لـ سعد محمد رحيم
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : البنية ,الزمن, الانتظار,الهروبالملخص
يهدف البحث إلى الكشف عن بنية الزمن التي تجلت على مدار الخطاب القصصي . تلك البنية المتمردة و الفاعلة في تجسيد معتركات الحياتية للذوات القصصية بمقبولية و انسجام. فجاءت حاملة بين كفيها البعدين المتأرجحين في مكنونات النفس البشرية , و هما (الهروب و الانتظار ) , المشكلتان بوتيرة الادراك الأزلي . الثيمتان المرتبطان بالعدم و الوجود , بمدى القدرة على التجلي و الخفاء مع معطيات اللحظة الانية . .
شكل الزمن النفسي بتمثيلاته القوة المسيطرة و المتحكمة بالبنية السردية , فحاول النص السردي رمي كل الأسئلة الوجودية الباعثة للقلق والاضطراب و الاغتراب المؤدية إلى الهروب أو المواجهة و اللامبالاة إلى العبثية المرعبة باختلاجات الذاكرة و الاحلام و الرؤى و التيه في دائرة المستقبل بلا اجابة . .
تضمنت المجموعة القصصية / كونكان ( 18 قصة ) موزعة بين الطويلة و القصيرة ذات نسق شمولي متكامل بتوافقات دواله المتكررة و المرتبطة مع بعضها الآخر . فنحن من خلال تحليلنا النقدي لبنية الزمن لسنا بصدد الالتزام بالمعطيات النقدية لجهود المنظرين السابقين لهذه البنية في السياق التعريفي و التنظيري لها , بل سنوظف ما يلائم السياق البنيوي للنصوص السردية ؛ إذ تنصب دراستنا في بنية الزمن النفسي دراسة احصائية لغوية بأبرز حفرياته ( الهروب الزمني ) و (الانتظار الزمني ) من غير البحث عن الاطار المؤسساتي للمنتج القصصي .
فقسمنا البحث إلى مبحثين بحثنا في الاول عن مفهوم البنية في دلالتها اللغوية و النقدية وبنية الزمن في المدار البحث النقدي و النفسي , أما المبحث الثاني فبحثنا في التمثلات البنية الزنية والمتمثلة بالهروب الزمني و الانتتظار الزمني , والخاتمة التي توصلنا فيها إلى أهم النتائج.