مجازات الأدب النسوي في مجموعة "الغريبة بتائها المربوطة" للشاعرة دنيا ميخائيل

الملخص

تقوم هذه الدراسة على تتبع مجازات الأدب النسوي في مجموعة (الغريبة بتائها المربوطة) ( ). للشاعرة العراقية دنيا ميخائيل، ورؤية صورة الآخر في تصورات الأنثى، واقتفاء أثر المجازات النسوية في اختزال المعنى فضلاً عن وجود محور آخر يربط بين هذين المحورين ارتأينا أن يكون مبثوثاً في ثنايا التحليل، والذي يُعنى بدور المجازات النسوية في اختزال المعنى. وفي المجموعة الشعرية (الغريبة بتائها المربوطة) ما يتلاءم والعنوان الذي وضع لهذه الدراسة، لذلك جاءت فكرة تتبع مجازات الأدب النسوي ورصدها وبيان دلالاتها عن طريق محورين رئيسين: المحور الأول: المجازات النسوية على مستوى العنوان.والمحور الثاني: صورة الآخر في المجازات النسوية. إن ما يجعلنا نصف التلاؤم بين عنوان الدراسة والمجموعة الشعرية؛ طبيعة الشعر الأنثوي الذي حوته هذه المجموعة، فعنوانها يحمل قصة إحدى أهم قصائدها التي يكفينا منها التاء المربوطة؛ لتكون الشاهد الأبرز على طبيعة موضوعها، إذ حاولت عن طريقه الذات الشاعرة إيصال رسالتها إلى المتلقي عبر شيفرات سنحاول تفكيكها ومعرفة حقيقتها، تلك الشيفرات أطلقنا عليها المجازات النسوية. لمجازات: هي تلك التعابير المجازية(Figures of Speech) التي تندرج تحت خيمة المجاز بصورته الواسعة، والمتضمن لكل ما هو غير حقيقي، والذي يعدُّ من أهم آليات التأويل، ونقصد منه حمل الألفاظ على ما يمكن أن يريده المتكلم بلفظه، وكذلك تتبع مقصدية الخطاب ودلالات التعبير المجازي والتي يسعى المتكلم عن طريقها لشدَّ انتباه المتلقي.