ضوابط الإعجاز التشريعي في الجانب الأخلاقي
الكلمات المفتاحية:
ضوابط الإعجاز , ضوابط الإعجاز التشريعي , ضوابط الإعجاز التشريعي التربوي , ضوابط الإعجاز التشريعي الأخلاقيالملخص
هذه الدراسة من الدراسات المهمة في حقل الإعجاز القرآني ولاسيما التشريعي منه , فمن المفيد لدى الباحث في الدراسات القرآنية معرفة الضوابط التي تحكم وتثبت لديه أن إعجاز القرآن تشريعي من ناحية الأحكام التربوية والأخلاقية التي جاءت فيه .
ويمكن تلخيص هذه الدراسة بأنها اعطت صفة الفطرة الإنسانية وطابع البنية الخلقية للبشر لأخذها بعين النظر عند تشريع القوانين والأحكام الأخلاقية في القرآن الكريم , وبهذا أصبحت الأخلاق القرآنية معجزة , وأضفت عليها الإستمرارية والدائمية , مما عُدَّت ذات أهمية في القوانين التربوية المعاصرة , وذلك ما يتعلق بالإعجاز التشريعي وضوابطه التي تحكمه , فالتربية الصحيحة والأخلاق الحقة ذات أثر كبير في بناء المسلم ؛ لإرتباطها بالنفس البشرية وطابعها الفطري .
فكشفت هذه الدراسة ضوابط التشريعات الأخلاقية المعجزة , وبذلك شرعنا الى تقسيم البحث نحو ثمان مباحث ممهدة بتمهيد لمقاربة إصطلاحية في عنوان البحث , وبعدها المباحث لضوابط الإعجاز التشريعي في الجانب الأخلاقي والتربوي .
وخلص البحث الى نتائج عدة , من أهمها بدت لنا أن الشرائع السابقة عليها والتي نسختها , فهي شريعة واسعة ومهيمنة , وهذا يؤكد أن التشريع في القرآن الكريم تام وشامل للحياة بقواعده العامة وأحكامه الشاملة وإحالاته الى مصادر التشريع الأخر .
فإن هذه الضوابط لا تنفكّ عن أصول الدين الإسلاميّ , فهي ملازمة لها وشرط مهم يستلزم اليقين في إعتناقها ؛ لأنها تورث الطمأنينة والسكينة .