المغول في كتاب " التاريخ الغياثي " لعبد الله بن فتح الله البغدادي الغياثي (ت بعد سنة ٩٠١ هـ / ١٤٩٥م)
الكلمات المفتاحية:
هولاكو، الامراء، الوزير، السلطان، بغداد، قبيلة، المملكةالملخص
اهتم المؤرخون الذين عاصروا معظم المراحل التاريخية بدراسة تاريخ المغول نظرا لما تركوه من اثار سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية في حياة الشعوب والبلاد التي سيطروا عليها ،وبمقدار ما تركوه من اثر تأثروا هم ايضا بحضارات الشعوب التي خضعت لهم.ان الامبراطورية الواسعة التي اسسها جنكيزخان (ت624ه/1227م) والتي ضمت بلاد عدة من مختلف الاجناس والاديان لم يكن من السهل ادارتها والتحكم بزمام الامور فيها ،ولهذا ارسى جنكيزخان اسس واركان لها ومنهج سياسي واداري لأدارتها فكان منهاجا سار وفقه ابنائه واحفاده من بعده ،غير ان الصراع على السلطة والحكم سرعان ما دب بين الاسرة الحاكمة .وهذا ما اهتم بدراسته المؤرخ الغياثي (ت بعد سنة ٩٠١ هـ / ١٤٩٥م) في كتابه "التاريخ الغياثي" على الرغم من انه توفى في مرحلة متأخرة غير انه اورد معلومات مهمة عن تاريخهم ولاسيما حديثه عن تأسيس الدولة المغولية الايلخانية في بلاد فارس واهم من تولاها من ابناء واحفاد هولاكو ( 651-663 هـ /1253- 1264م) ،اذ سلط الضوء على اهم الاحداث السياسية والعسكرية في عهد كل ايلخان مركزا على الصراعات الداخلية بين الاسرة الحاكمة لتولي الحكم فكان احد اسباب ضعف الدولة مع اشارته الى دور الامراء والوزراء والمقربين من الايلخانات في اثارة الفتن ،مما جعلها مطمعا للدول المجاورة .التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles