أثر الرواة الكوفيين في مرويات معركة صفين والتحكيم (37 هـ ــ 657م ) دراسة تحليلية
الكلمات المفتاحية:
رواة ، صفين ، التحكيم ، رفع المصاحف ، الخوارجالملخص
تطرق البحث الى معركة صفين بين جيش الخلافة بقيادة الامام علي ، وجيش الشام بقيادة معاوية بن ابي سفين ، والاسباب التي دفعت الطرفين لخوض هذه المعركة ، وبيّن البحث موقف كل منهما من الآخر في هذه الحرب التي اظهرت تفوق جيش الخلافة الذي شارف ان ينهي المعركة لصالحه ، لولا لجوء معاوية الى حيلة رفع المصاحف ، الامر الذي ادّى الى انقسام جيش الخلافة على نفسه على ثلاثة اقسام ، طالب اثنين منهما بقبول وقف الحرب واللجوء الى التحكيم وهو مطلب معاوية بن ابي سفيان ، لكن الخوارج وهم ممن انشق عن جيش الخلافة طالبوا بالحكم لله ، وليس تحكيم الرجال الذي مطلب جيش الشام ، والاشعث بن قيس احد قادة جيش العراق الذي عمل على اجبار الامام بقبول التحكيم ، ما زاد من تردي الاوضاع داخل جيش الخلافة ، وقد حال الامام جاهدا ثني الخوارج والاشعث عن مذهبهم هذا ، لكنه لم يستطع ، بل على العكس من ذلك ، اجبروا الامام على قبول التحكيم ، ولم يقف الامر عند قبول التحكيم فحسب وانما اجبروه على قبول ابو موسى الاشعري ممثلا عن جيش العراق في التحكيم المفترض ، وقد مثل جيش الشام في التحكيم عمرو بن العاص ، ومن الملاحظ على التحكيم انه ناقش على مدى اشهر في اذرح ، مسألة اختيار خليفة للمسلمين ، ولم يناقش الاسباب التي ادت الى نشوب الحرب بين الجيشين المتنازعين ، سواء مطلب معاوية بن ابي سفيان من الامام علي بن ابي طالب بتسليمه قتلة الخليفة عثمان بن عفان ، أو مطلب الامام علي بن ابي طالب بعزل معاوية عن ولاية الشام .التنزيلات
منشور
2023-08-20
إصدار
القسم
Articles