الدلالات الفنية للإضطرابات النفسية في فنون التشكيل-عصر النهضة الأوربية انموذجا-

الملخص

عُني البحث الحالي بدراسة(الدلالات الفنية للإضطرابات النفسية في عصر النهضة الأوربي)وقد تضمن أربع فصول, تناول الفصل الأول مشكلة البحث التي تناولت موضوع الدلالات الفنية للإضطرابات النفسية في عصر النهضة الأوربي, فالفن أحد أهم, منجزات الفكر البشري، ولغة العمل الفني لغة رمزية لها معنى ودلالة بما فيها من أشكال وخطوط والوان وهي في مجملها حقل خصب بالدلالات والمعاني التي تعكس صياغه الأفكار والتعبير لدى الفنان, الذي يحاول بدوره من خلال عمله أن ينقل صورة عن عالم يضج بالإنفعالات النفسية من خلال اشتغالاته بحدود السطح التصويري, فيخلق نتاجات فنية تزخر بإنفعالاته وإضطراباته النفسية يقوم بأسقاطها على عمله, ولكون هذه الإضطرابات تؤثر على الذات الإنسانية وتوافقها النفسي والإجتماعي, لذا وجدته الباحثة موضوعاً جديراً بالإهتمام, وعليه تمحورت مشكلة البحث الحالي بالتساؤل الآتي (ما الدلالات الفنية للإضطرابات النفسية في عصر النهضة الأوربي), واشتمل الفصل الأول منه على اهمية البحث والحاجة اليه وهدفه وهو: تعرف الدلالات الفنية للإضطرابات النفسية في عصر النهضة الأوربي, أما حدوده فكانت الأعمال الفنية لنتاجات التشكيل الأوربي للمدة(1503-1534 م) والتي حصلت عليها الباحثة من(الكتب, وشبكة الانترنيت والمواقع الخاصة بالفنانين الأوربيين)،كذلك إشتمل هذا الفصل على تحديد المصطلحات الواردة في البحث, وأشتمل الفصل الثاني على الإطار النظري والدراسات السابقة ,اما الفصل الثاني فتضمن ثلاث مباحث ,عُني الأول بدراسة علم الدلالة والفن, اما المبحث الثاني فقد تناول الإضطراب النفسي, وتناول المبحث الثالث عصر النهضة, وانتهى الفصل الثاني بما اسفر عنه الإطار النظري من مؤشرات ومن ثم الدراسات السابقة, بينما إختص الفصل الثالث بإجراءات البحث الذي تضمن تحديد مجتمع البحث وعينة البحث التي بلغت (2) عملا فنيا اختيرت بطريقة قصدية وإنتهى الفصل الثالث بتحليـل عينـة البحث, اما الفصل الرابع فقد أختص بنتائج البحث والاستنتاجات التي توصل اليها والملاحق والمصادر