التقسيمات الإدارية لولاية حلب1866 – 1918م

المؤلفون

  • حسن علي عبد الله
  • بان راوي شلتاغ

الكلمات المفتاحية:

دراسات انسانية، تاريخ، تاريخ حديث

الملخص

عدت ولاية حلب من ابرز الولايات العربية التي خضعت للنفوذ العثماني المباشر ، وذلك لقربها من مركز السلطة العثمانية ، وموقعها الاستراتيجي المتميز على طريق المواصلات التجارية ، وكونها محطة لحشد الجيوش العثمانية .طبق قانون الولايات العثماني الصادر عام 1864 في ولاية حلب عام 1866 ، أضحت بموجبه ولاية واسعة امتدت حتى الأناضول ، فكانت تضم ستة ألوية ، هي لواء حلب ومرعش واورفة وقوزان وبياس وادنة . استمر هذا التقسيم الإداري حتى عام 1870 ، إذ رفعت منها ثلاثة ألوية هي لواء قوزان وبياس وادنة ، ورفعت الدرجة الإدارية لقضاء دير الزور الذي كان يتبع لواء حلب إلى لواء .في عام 1872 فصل لواء دير الزور عن ولاية حلب ، وأصبح متصرفية مستقلة ترتبط بالباب العالي مباشرة . لكنه أعيد ارتباطه بولاية حلب عام 1876 ، وبقي كذلك حتى عام 1881 . في عام 1883 ارتبط لواء دير الزور بولاية حلب للمرة الثالثة ولمدة سنة واحدة فقط ، إذ فك ارتباطه بها عام 1884 . استمر التقسيم الإداري لولاية حلب مكون من ثلاثة ألوية هي لواء حلب ومرعش واورفة حتى عام 1910 ، إذ فصل لواء اورفة عن الولاية في هذا العام ، وأصبحت الولاية تتألف من لواءين فقط هما حلب ومرعش ، وبقي هذا التقسيم على حاله حتى نهاية الحكم العثماني .  

التنزيلات

منشور

2022-11-28